جهود آلية “المثمر” في دعم الفلاحين بإقليم اشتوكة أيت باها: نحو فلاحة مستدامة وفعالة
في إطار جهود تطوير القطاع الفلاحي ودعم الفلاحين على مستوى الميدان، تواصل آلية “المثمر للأسواق والمواسم”، التابعة لبرنامج “المثمر” ، زياراتها للأسواق الأسبوعية بمختلف مناطق المغرب. وقد حطت هذه الآلية الرحال مؤخراً بإقليم اشتوكة أيت باها، وتحديداً بالسوق الأسبوعي لمدينة بيوݣرى.
شهدت هذه المحطة إقبالاً كبيراً من الفلاحين والفلاحات الذين توافدوا للاستفادة من الشروحات والخدمات المقدمة حول برامج “المثمر”. ومن أبرز المواضيع التي تم التركيز عليها، أهمية إجراء تحاليل التربة في عقلنة عملية التسميد، حيث تم إبراز دور هذه التحاليل في تحسين خصوبة الأراضي الزراعية، وضمان استخدام الأسمدة بشكل مدروس وفعال، مما يساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية.
كما تم تسليط الضوء على الحلول الرقمية التي يقدمها برنامج “المثمر” لدعم الفلاحين في مختلف مراحل الإنتاج. إذ أن هذه الحلول تساهم في تحسين مردودية الفلاحين وزيادة هامش الربح، وذلك من خلال توظيف التكنولوجيا المتطورة في تحليل البيانات الزراعية، وتتبع مراحل الزراعة، ومواكبة الفلاحين بأفضل الممارسات الزراعية.
وتعكس هذه الزيارات الميدانية التزام آلية “المثمر” و جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بتمكين الفلاحين من الأدوات والمعارف الضرورية لتعزيز الإنتاجية وتحقيق فلاحة مثمرة ومستدامة. بفضل هذه المبادرات، أصبح الفلاح المغربي قادراً على مواجهة التحديات الزراعية المعاصرة، سواء على مستوى التدبير الجيد للمحاصيل أو تحقيق التنمية القروية المستدامة.
تواصل إدن آلية المثمر جهودها الميدانية لتحقيق أهدافها، مع التأكيد على التزامها بخدمة الفلاحين وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة في مختلف ربوع المملكة، خاصة في المناطق القروية التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كرافعة اقتصادية واجتماعية.
#المحيط الفلاحي : عادل العربي