جهة دكالة عبدة : 96 مشروعا فلاحيا باستثمار يفوق 10 ملايير درهم
آسفي : تم يوم الثلاثاء بآسفي تقديم 96 مشروعا فلاحيا برسم الموسم 2011 ،باستثمار تبلغ قيمته 10 ملايير و715 مليون درهم.
وتشتمل هذه المشاريع، التي قدمتها الغرفة الفلاحية لجهة دكالة عبدة في دورتها العادية، التي افتتحها والي الجهة وعامل إقليم آسفي، السيد عبد الله بنذهيبة، على 65 مشروعا تهم الإنتاج النباتي و31 مشروعا تتعلق بالإنتاج الحيواني، وهي مشاريع تندرج كلها في إطار الدعامتين الأولى والثانية لمخطط المغرب الأخضر.
وبخصوص المشاريع المبرمجة في سنة 2010، والتي توجد في طور الإنجاز أو في طور المصادقة عليها من قبل الشركاء، أشارت الغرفة الفلاحية لجهة دكالة عبدة، في عرض قدم بالمناسبة، إلى أن هناك خمسة مشاريع بقيمة استثمارية تفوق أربعة ملايين و324 ألف درهم، تشمل أساسا تكثيف إنتاج الشمندر السكري، وتجميع إنتاج الحليب، وإنتاج لحوم الأبقار، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع أخرى، تقدر قيمتها الاستثمارية بأزيد من 143 مليون درهم تشمل تكثيف إنتاج الزيتون والصبار ولحوم الأغنام.
وفي إطار البرامج التحسيسية والإخبارية، أشار العرض إلى قيام الغرفة خلال السنة المنصرمة بتنظيم 52 يوما إخباريا وتحسيسيا، استفاد منها نحو 4700 فلاح في مختلف المجالات المهنية المرتبطة بالقطاع و18 دورة تكوينية لفائدة نفس الفئة، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية والمشاركة في معارض وطنية ودولية.
وتطرق العرض، من جهة أخرى، إلى أهم القضايا التي تشغل بال الفلاحين في الجهة، منها أساسا التأخير الذي يطال مسطرة رفع اليد بشأن أراضي الإصلاح الزراعي، والمطالبة بفصل حصة ماء السقي عن زراعة الشمندر السكري، في أفق تمكين زراعة الحبوب بالحصة الملائمة من الماء، مع إعادة جدولة ديون مياه السقي وتكثيف مراقبة الأدوية الزراعية وتحديد الأثمان المرجعية للمنتوجات قبل دخول فصل الصيف والرفع من مستوى تأطير الفلاحين.
كما تطرق العرض إلى الوضع البيئي المتردي الذي تعاني منه ضفاف نهر تانسيفت، نتيجة استنزاف الرمال وخطر الملوحة الذي أضحى يهدد بقوة الفرشة المائية بالأراضي القريبة من البحر، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بتربية الماشية والأراضي الرعوية.
وكان والي الجهة وعامل إقليم آسفي، السيد عبد الله بنذهيبة قد ركز في كلمته الافتتاحية لهذه الدورة على نجاعة سياسة تشييد السدود والري للنهوض بالفلاحة، التي تبناها المغرب غداة حصوله على الاستقلال، مشددا على استمرارية هذا الخيار في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال مخطط المغرب الأخضر.