توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة تهم الحفاظ على الفرشات المائية بإقليم زاكورة
تم، أمس الإثنين بزاكورة، توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة تهم الحفاظ على الفرشات المائية بالإقليم، وذلك على هامش انعقاد المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لدرعة وادنون.
ووقع الاتفاقيتين الأولى والثانية كل من وزارة التجهيز والماء، وعمالة اقليم زاكورة ، ومجلس جهة درعة- تافيلالت، والمجلس الاقليمي لزاكورة، وكذا وكالتي الحوض المائي لكير-زيز -غريس ودرعة وادنون.
ويتعلق الأمر باتفاقيتي شراكة تخص حماية بعض الجماعات الترابية بزاكورة وأراضيها الفلاحية من الفيضانات وبناء عتبات التغذية الاصطناعية للفرشات المائية بحوض درعة الوسطى وحوض المعيدر بالإقليم.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى حماية السكان وممتلكاتهم من الفيضانات من جهة، والمساهمة في الرفع من المخزون المائي من خلال إنجاز عتبات للتغذية الاصطناعية للفرشات المائية بحوضي درعة الوسطى، والمعيدر.
وفي نفس السياق جرى التوقيع على عقد التدبير التشاركي لطبقة المياه الجوفية للفايجة (العقد الإطار) بين وزارة التجهيز والماء، ومجلس جهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي لزاكورة، وعمالة إقليم زاكورة، والذي يهدف إلى التدبير المندمج للماء من طرف مستعملي الماء ولضمان الحفاظ على الفرشة المائية وضمان تأمين تزويد ساكنة الإقليم بالماء الصالح للشرب، بحضور رؤساء الجماعات الترابية، لزاكورة، وترناتة، والبليدة، تمكروت، وفزواطة، ورؤساء جمعيات مستعملي المياه بمنطقة الفايجة بجماعة وقيادة ترناتة.
وبالمناسبة قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة في تصريح للصحافة، إنه تم التوقيع على اتفاقية شراكة لمد حوض درعة واد نون، بتطعيم الفرشة المائية وبالسدود الصغرى وبالعتبات المائية، وذلك لتطعيم الفرشة المائية بكل من حوض درعة، وحوض واد نون، مستحضرا التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الأولى من السنة التشريعية الثانية للولاية التشريعية الحادية عشر، بتاريخ 14 أكتوبر 2022.
حيث أكد جلالته على أن سياسة الماء شأن مشترك مما يقتضي التحيين المستمر للاستراتيجيات القطاعية على ضوء الضغط القائم على الموارد المائية وتطورها المستقبلي.
وأضاف، السيد بركة، أن هذه الاتفاقية بمثابة عقدة فرشة تهم منطقة الفايجة بإقليم زاكورة للتدبير المندمج للماء وضمان الحفاظ على الفرشة المائية لمد الساكنة وكدا الفلاحين والكسابة بمياه الشرب، والسقي، وذلك مع مجموعة من الشركاء وجمعيات مستعملي المياه بالمناطق المعنية.