مجلة المحيط الفلاحي

تنظيم أبواب مفتوحة حول قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة ببركان

المحيط الفلاحي : أكد المشاركون في اللقاء التواصلي  الذي نظمته وزارة الفلاحة والصيد البحري يوم السبت 6 يوليوز 2013 بالجماعة القروية لمداغ (إقليم بركان)، أن قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة بالقطب الفلاحي الصناعي لبركان سيمكن من مواكبة وتعزيز قدرات الفلاحين والمستثمرين في القطاع الفلاحي، وتقريب الخدمات في ميدان الجودة وتأطير الباحثين من مختلف المعاهد والجامعات الوطنية.

وأشاروا خلال هذا اللقاء، المندرج ضمن الأبواب المفتوحة التي نظمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري لإطلاع المنتجين والمستثمرين وكافة المتدخلين في القطاع الفلاحي بالخدمات والإمكانيات التي يوفرها هذا القطب، أن هذا المركز يروم تحسين المردودية والجودة وتثمين المنتجات الفلاحية للرفع من تنافسيتها بالجهة الشرقية.

وأكد محمد بدراوي، المدير العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي، أن هذا القطب، الذي يعتبر الأول في الصناعات الغذائية على المستوى الوطني، يجب أن يكون مركزا لمساعدة جميع الفلاحين في عالية سلاسل الإنتاج والتسويق والمحافظة على جودة المنتجات الفلاحية، مشيرا إلى أن هذا القطب سيضم كفاءات ستعمل في البداية على الرفع من الإنتاجية في المنطقة تحت مراقبة جودة المنتجات.

من جهته، أبرز عزيز بلوطي، المدير الجهوي للفلاحة بالجهة الشرقية، الأهمية الكبيرة التي يكتسيها هذا القطب لارتباطه بالتنمية الفلاحية والاقتصادية للجهة وعلاقته المباشرة مع قطاع يشكل الركيزة الأساسية لاقتصاد المنطقة، معتبرا أن هذه الأبواب المفتوحة تشكل فرصة لإغناء شراكة فعالة ما بين المؤسسات والتنظيمات المهنية والخواص من شأنها تجسيد أهداف المخطط الجهوي الفلاحي.

من جانبه، قال ميمون أوسار، رئيس الغرفة الفلاحية بالجهة الشرقية، إن استفادة الفاعلين والمهنيين في التقنيات والخدمات التي سيوفرها هذا القطب سيمكنهم من تطوير قدراتهم في تحسين الإنتاجية، مضيفا أن رفع التحدي الذي أصبح يواجه قطاع صناعة الأغذية بالجهة يتطلب تظافر الجهود لتشجيع الشراكة في إطار عمل منظم قادر على تطوير أساليب الاستغلال لتخفيض كلفة الانتاج وتحقيق الجودة أثناء التسويق.

بدوره، ذكر محمد الكروج، المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، بأهمية إنجاز مشروع القطب الفلاحي الصناعي لبركان في تثمين أهم السلاسل الإنتاجية بالمنطقة، مشيرا إلى أن قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة كأحد مكونات هذا الأخير يشكل نواة اقتصادية واجتماعية من حيث جلب الاستثمارات وإعطاء قيمة مضافة للمنتوج الفلاحي بالمنطقة وخلق فرص شغل وإنعاش الصادرات.

وقد تم خلال هذه الأبواب المفتوحة، التي شارك فيها مسؤولون وخبراء يمثلون مختلف المؤسسات المتواجدة بهذه البنية الجديدة، تنظيم زيارة لمرافق هذا القطب حيث تم الوقوف عند الخدمات والإمكانيات التي يقدمها لمواكبة واستجابة انتظارات وطموحات كل الفاعلين بالجهة الشرقية.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس دشن، يوم 24 يونيو الماضي، قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة بالقطب الفلاحي لبركان الذي شيد على مساحة إجمالية تبلغ 8ر6 هكتار (منها 13 ألف و200 متر مربع مغطاة) وبتكلفة إجمالية تقدر ب 5ر145 مليون درهم.

و.م.ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.