تضرر ما يقارب من 60 بالمائة من أشجار الكالبتوس بالرباط والخميسات والقنيطرة جراء اصابتها ب”حشرة بسيل” .
الرباط : أفادت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن ما يقرب من 60 بالمائة من أشجار الكاليبتوس بالرباط والخميسات والخميسات تضررت جراء اصابتها ب”حشرة بسيل“.
وأوضح بلاغ للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، اليوم الجمعة، أن التحريات التي قامت بها المندوبية كشفت أن ما يقرب من 60 من أشجار الكاليبتوس على صعيد الرباط والقنيطرة والخميسات تضررت جراء اصابتها “حشرة بسيل”، وذلك نظرا لحجم وامتداد المساحة المزروعة من هذه الأصناف وكذا للانتشار الواسع للحشرات التي نقلتها الرياح.
وأضاف المصدر ذاته أن شبكة رصد وتتبع صحة الغابات بالمنطقة الشمالية الغربية أشارت في شهر يونيو 2009 إلى انتشار حشرة “بسيل” في أشجار الكالبتوس، وهي حشرة مدمرة تهاجم بشكل خاص أوراق الكاليبتوس، بمنطقة القنيطرة، مشيرا إلى أن الأضرار بادية بشكل ملحوظ سواء على قوة وحيوية أشجار الكاليبتوس أو على مستوى إنتاجيتها، مع مرحلة نهائية للعدوى تتمثل في شيخوخة الشجرة.
وأوضح البلاغ أنه منذ انتشار المرض تم وضع برنامج لرصد حالة وصحة أشجار الكاليبتوس، حيث مكنت التحريات من تحديد نوع وبيولوجيا الطفيليات، والمناطق المتضررة والتدابير الجاري تنفيذها اعتمادا على تجارب البلدان التي تضررت بهذه الطفيليات.
وبالاضافة إلى تأثيرها السلبي على البيئة وعدم وجود لمنتجات خاصة تقضي على هذه الطفيليات فقد تركزت الجهود في اتجاه اعتماد برنامج مكافحة بيولوجية يتمثل في إدخال حشرات أخرى للقضاء على حشرة “بسيل“.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا الانخراط في مبادرات مع المراكز الدولية التي تتوفر على خبرة مثبتة في المكافحة البيولوجية في الوسط الغابوي، خصوصا في سويسرا والولايات المتحدة