تساقط الأمطار يحيي آمال الزراعات الربيعية لدى الفلاحين..
أعادت التساقطات المطرية التي شهدتها جهات المملكة ، في الأيام القليلة الماضية، الأمل في نفوس الفلاحين، خصوصا المعتمدين على الزراعات الربيعية.
ومن شأن هذه التساقطات المطرية التي تعرفها البلاد أن تساهم في توفير الكلأ للماشية، في وقت كان الفلاحون يتوجسون من الأمر.
وأكد في هذا الصدد الخبير الفلاحي لمجلة “المحيط الفلاحي” رياض وحتيتا ، أن هذه التساقطات التي عرفها المغرب خلقت نوعا من الارتياح في صفوف الفلاحين.
وشدد الخبير، على أن “هذه الأجواء الإيجابية ستشجع الفلاحين على القيام بالأنشطة الفلاحية في ظروف تتسم بالتفاؤل”.
الخبير الفلاحي أوضح أن التساقطات المطرية المهمة من حيث الكمية والتوزيع الجغرافي “لها أثر مهم وجد إيجابي بالنسبة لتقدم الموسم الفلاحي، خاصة في ما يهم تحسين المراعي وتوفير الكلأ للماشية”.
كما أن هطول الأمطار في هذه الفترة، “سيسهم بشكل فعال في تحسين الزراعات الربيعية، من قبيل الذرة وغيرها”.
وقد سجلت حقينة السدود في ظرف 20 يوما الماضية ارتفاعا مهما بلغ 146 مليون متر مكعب بكافة السدود المتواجدة بجهة سوس.
وحسب الوضعية اليومية للسدود الصادرة عن وزارة التجهيز، فقد سجلت جل السدود المتواجدة بجهة سوس ماسة تحسنا في حقينتها بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.
وبخصوص سدود جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عرفت بدورها ارتفاعا إلى 884.94 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 51.36 في المائة من مجموع حقينات سدود الجهة التي تفوق مليار و 721 مليون متر مكعب..
المحيط الفلاحي: عادل العربي