تدشين “عهد جديد من التعاون” الفلاحي المغربي-الفرنسي
باريس : أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش بباريس٬ أن المغرب وفرنسا سيدشنان “عهدا جديدا من التعاون” في الميدان الفلاحي٬ مع التركيز على محوري التكوين والبحث٬ وكذا على تطوير المجموعات المهنية في المملكة.
وأعرب السيد أخنوش٬ في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع نظيره الفرنسي ستيفان لوفول٬ عن اعتقاده بأن التفكير اليوم ينصب حول الطريقة التي يمكن بها “تأطير علاقاتنا في المستقبل والتركيز على التكوين والبحث” من خلال الاستفادة من التجربة الفرنسية في مجال التعليم٬ “وخاصة التعليم في المؤسسات الفلاحية“.
وأضاف أن المغرب يتوفر على نحو أربعين مؤسسة “في حاجة إلى تأهيل وأداة بيداغوجية لتحسين المعرفة”٬ موضحا أن اتفاقا يجري إعداده في هذا السياق مع وزير الفلاحة الفرنسي٬ الذي ينتظر أن يقوم بزيارة للمغرب في شهر أبريل المقبل.
واعتبر السيد أخنوش أن لقاءه مع المسؤول الفرنسي٬ على هامش مشاركة المغرب في المعرض الدولي للفلاحة في باريس (23 فبراير- 3 مارس) “مهم” بالنظر للمستوى المتميز العلاقات الاقتصادية المغربية- الفرنسية٬ وخاصة في مجال الفلاحة حيث “لدينا مبادلات تجارية في الاتجاهين٬ فنحن نصدر الفواكه والخضروات من جهة٬ ونستورد الحبوب من جهة أخرى“.
وبخصوص المشاركة المغربية في المعرض٬ أشار السيد أخنوش إلى أن المغرب اختار أن يكون حاضرا في هذه التظاهرة الدولية “الهامة للغاية” من أجل إبراز التعاونيات المغربية والفلاحات الصغيرة المنظمة في إطار (مجموعات ذات المصلحة الاقتصادية) في مختلف المنتجات المحلية٬ وذلك بهدف التوجه إلى سكان ومستهلكين مهتمين جدا بالمنتوج المتوسطي٬ الذي يتوفر المغرب على رصيد مهم منه.