تدشين شركة فرنسية بمكناس تابعة لمجموعة (بيلينك) متخصصة في صناعة الآليات والأدوات الفلاحية
قال القنصل العام لفرنسا بمدينة فاس فرانسوا-كزافيي تلييت الجمعة 21 اكتوبر بمكناس، إن الاقتصاد المغربي أصبح متموقعا بقوة على الصعيد الدولي بفعل تزايد عدد مقاولاته التي تستثمر بالخارج، لا سيما في فرنسا التي تتوفر على عوامل جذب متفردة وتمنح فرصا عدة في مجال الاستثمار.
وأوضح تلييت في تصريح للصحافة غداة تدشين شركة فرنسية بمكناس تابعة لمجموعة (بيلينك) المتخصصة في صناعة الآليات والأدوات الفلاحية، أنه في سياق عولمة متصاعدة للمبادلات، نجح المغرب وفرنسا في تعزيز شراكتهما في مختلف المجالات ذات الطابع السوسيو-اقتصادي، على غرار قطاع الصناعة الغذائية حيث هناك أفق قوي للتكامل.
وكشف بالمناسبة أن مقارا جديدة ل(بيلينك) تم فتحها بمنطقة أكروبوليس بمكناس التي تعد أول قطب للتنافسية بالمغرب، مخصص للصناعة الفلاحية، في مناخ جذاب وفي اتساع مستمر يسهم في تثمين مؤهلات جهة فاس-مكناس التي أصبحت ، بهذا القطب ، أرضية مرجعية في المجال.
وبالنسبة للقنصل العام، فإن هذا التوسع يوطد مكانة (بيلينك) كفاعل رائد في مجال زراعة الزيتون، حيث تملك حصصا مهمة في سوق زراعة وتحصيل أشجار الزيتون بالمملكة.
وأبرز أن فرنسا تعد المستثمر الأول بالمغرب، وأن الصناعة تظل هي المستفيد الأول من هذه الاستثمارات، تستقطبها الصناعة الغذائية، موضحا أن المملكة المغربية انخرطت، منذ عدة سنوات ، في سياسة فلاحية طموحة من خلال “مخطط المغرب الأخضر” الذي مكن فرنسا والمغرب من تعزيز تعاونهما، لاسيما في مجال الفلاحة.
ومن جهة أخرى، أفاد تيلييت بأن بلاده ستسلم المغرب، بمناسبة احتضانه (كوب 22) شهر نونبر المقبل ، مشعل رئاسة المؤتمر حول تغير المناخ، معتبرا أن هذا الحدث سيكون محطة لإقرار حلول ناجعة إزاء إشكاليات التنمية المستدامة والاحتباس الحراري والأمن الغذائي.
وكان قد تم الخميس بمدينة مكناس تدشين شركة تابعة للمجموعة الفرنسية (بيلينك) المختصة في صناعة الأدوات والآليات الفلاحية، حيث ستعمل على مواكبة المغرب في استراتيجيته “مخطط المغرب الأخضر” والمساهمة في إنجاح (كوب 22) بمراكش عبر التحسيس بأهمية والرهانات البيئية ووضع سياسة شاملة للتنمية المستدامة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.