تافراوت تحتضن الدورة الـ11 لمهرجان اللوز من 23 إلى 25 فبراير المقبل
تحتضن مدينة تافراوت بإقليم تزنيت، فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان اللوز، خلال الفترة من 23 إلى 25 فبراير المقبل، بمبادرة من جمعية اللوز تافراوت، وذلك تحت شعار “أرض اللوز .. ثروة الغد”.
وحسب المنظمين، يساهم مهرجان اللوز في إعطاء حيوية ونفس جديد للاقتصاد التضامني والاجتماعي باعتباره قاطرة للتنمية بالمنطقة، حيث يعد فرصة لمختلف التعاونيات والجمعيات الحرفية لتسويق منتوجاتها المجالية، فضلا عن تبادل الخبرات والأفكار والتجارب مع مثيلاتها من مختلف مناطق المملكة، وكذا الاستفادة من ورشات المواكبة والإرشاد التي ينظمها الشركاء المؤسساتيين في أفق تحسين المردودية والرفع من الجودة والتنافسية وتثمين المنتوجات المحلية.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا المهرجان الذي ينظم بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعمالة إقليم تزنيت وجماعة تافراوت، يروم إعادة الاعتبار للجانب الحضاري والتاريخي لمنطقة تافراوت خاصة، وأدرار بالأطلس الصغير الأوسط ككل، من خلال استحضار العديد من الطقوس المحلية العريقة بالمنطقة على غرار أطباق “إدرنان” كموروث اجتماعي وثقافي يطفح بدلالات رمزية يمتد عبقه إلى عهود خلت.
وأضحت هذه التظاهرة، ضمن المهرجانات الوطنية العريقة التي ترسم لنفسها مسارا مختلفا ومتميزا على كافة الاصعدة، حيث غدت تافراوت قبلة يشد إليها الرحال مما يسهم في التعريف بالمؤهلات المختلفة للمنطقة، وتقوية مكانتها على الخريطة السياحية الوطنية والدولية.
ويقترح برنامج التظاهرة، إقامة العديد من الفقرات والأنشطة المختلفة والمتنوعة، والتي حرصت الجهة المنظمة من خلالها على تلبية أذواق ورغبات كافة الفئات العمرية في مجالات الثقافة والفن والرياضة، إلى جانب معارض كبرى للمنتجات الفلاحية بمشاركة عارضين من كافة ربوع المملكة، مما سيمكن زوار المهرجان من الاطلاع على جديد منتجات المقاولات والتعاونيات الفلاحية.
وسيتم موازاة مع هذه المناسبة، وعلى غرار الدورات السابقة، الوقوف على تقدم أشغال وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية في عدد من الجماعات الترابية بالإقليم، والتي تكرس ارتباط المهرجان بالتنمية المحلية.