مجلة المحيط الفلاحي

تأمل هذا الملف ياوزير الفلاحة : مشروع تابع لقطاع الصيد البحري عبارة عن مستودعات لتخزين السمك أصبحت تعيش فيه القطط والطيور …!!

في إطار الاستراتيجة التنموية للمكتب الوطني للصيد البحري بالجديدة من أجل تشجيع الصيد التقليدي بالإقليم و تحسين الخدمات للصيادين، كان موعد الصيادين بالإقليم مع حلم مشروع تحقق لأربعة عشر صيادا من تعاونية الحديدة التي تشرف على هذه النقطة من الاستفادة بمستودعات للتخزين كمرحلة أولى و ذلك منذ أكثر من سنتين بنقطة التفريغ ” الحديدة ” المتواجدة بتراب جماعة هشتوكة إقليم الجديدة ، لكن حلم الصيادين بتعاونية “الحديدة ” الذين إستبشروا خيرا بهذا المشروع التنموي تحول لكابوس بحيث ظلت المستودعات الخاصة بتخزين السمك مهجورة تعيش فيها فقط القطط والطيور عِوَض تخزين السمك ودلك بسبب الاغلاق الدائم لها بدعوة عدم توفر المشروع على الموارد البشرية وأسباب أخرى لازالت غير مفهومة …

ويعتبر هدا المشروع من النقط المهمة بدائرة آزمور بحيث يقع على مساحة 3500 متر مربع و هو ممول من طرف صندوق الحسن الثاني بقيمة مالية  تناهز 7,13 مليون درهم ، ويتكون من 40 مستودعا وسوق للسمك إلى جانب وحدة صحية و محطة لتوزيع الوقود مع وحدة لانتاج الثلج و قاعة للتبريد، ليبقى الاشكال الوحيد الذي مازال يورق الصيادين بتعاونية “الحديدة” والدين يشتغلون في قطاع الصيد التقليدي بصفة عامة هو إستمرار إغلاق أبواب هدا المشروع رغم أنه تم إنجازه بميزانية ضخمة ….

فهل سيتدخل الوزير أخنوش بصفته وصي على قطاع الصيد البحري ، من أجل إيفاد لجنة للتحقيق في أسباب إستمرار إغلاق هدا المشروع التنموي    ….؟؟

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.