مجلة المحيط الفلاحي

بني ملال.. افتتاح المعرض الإقليمي للمنتوجات المجالية المحلية

تم إفتتاح ، مساء أمس الأربعاء بساحة باعلال ببني ملال، فعاليات المعرض الإقليمي للمنتوجات المجالية المحلية، الذي تنظمه الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال-خنيفرة إلى غاية 31 من الشهر الجاري.

وتهدف هذه التظاهرة، التي حضر افتتاحها رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية امحمد رياض وعدد من أعضاءها، وممثلين عن المديرية الجهوية للفلاحة والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمعهد الوطني للبحث الزراعي، وعدد من ممثلي الجمعيات والتعاونيات المشاركة، إلى التعريف بالمنتوجات المجالية المتواجدة على صعيد الجهة، والمساهمة في تسويقها، وخلق فضاء للتواصل وتبادل التجارب بين الجمعيات والتعاونيات المشاركة، إضافة إلى مواكبة المشاريع المحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لضمان نجاحها واستمراريتها.

وتشارك في هذا المعرض 30 جمعية وتعاونية تمثل مختلف الأقاليم المكونة لجهة بني ملال خنيفرة، تعمل في القطاع الفلاحي وتهتم بالمنتوجات المجالية المحلية، خاصة إنتاج العسل (الزكوم) والكسكس التقليدي والتين المجفف والصبار وزيت الزيتون وأجبان الماعز والأبقار، والأركان ومشتقاته والتوابل والأعشاب الطبية والعطرية.

وقال رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية في تصريح، بالمناسبة، إن هذا المعرض، المنظم في إطار المنظور الجديد للغرفة الرامي إلى الانفتاح على الجمعيات والتعاونيات من أقاليم خريبكة وخنيفرة والفقيه بن صالح وأزيلال، يروم تمكين هذه التجمعات والمنتجين الصغار من التعريف بمنتوجاتهم وتسويقها والاضطلاع على تقنيات وأساليب جديدة في مجال التسويق لضمان ترويجها بطريقة أفضل.

وأضاف أن المعرض، الذي يشكل فرصة للمستهلك للتعرف على المنتوجات المجالية بالجهة، يعد فرصة للعارضين للرفع من مداخيلهم، وبالتالي مواصلة الاشتغال والاهتمام بهذه المنتوجات والتعريف بالتعاونيات والجمعيات المحلية والمنتوجات المجالية، مبرزا أن المعرض يعد بمثابة عملية تضامنية وتشاركية بين الفلاحين الصغار بجميع أقاليم الجهة الذين لا يتوفرون على القدرة الكافية لولوج الأسواق.

ويستضيف المعرض الإقليمي للمنتوجات المحلية والمجالية، بالإضافة إلى عارضين من مختلف مناطق جهة بني ملال-خنيفرة، عارضين آخرين من مدينة الرشيدية في تجربة يمكن توسيعها مستقبلا لتشمل تعاونيات تمثل عدد من المدن المغربية تشتغل في مجال إنتاج وتثمين وتسويق مختلف المنتجات المجالية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.