بسبب تبعات الصقيع وكساد السوق …منتجو البطاطس يلتمسون من وزارة الفلاحة إيجاد حلول لسلسلة الانتاج…
بعد موجة الصقيع و ظروف السوق المدمرة لمنتجي البطاطس خلال الموسم الفلاحي 2017/2018، حيث استمر تدني الاسعار دون هوادة، والتي لا تمثل حتى نصف تكلفة الانتاج.
أطلقت الجمعية المغربية لمنتجي البطاطس إنذارا حصلت “المحيط الفلاحي” ، على نسخة منه للفت انتباه الوزارة الوصية على القطاع للازمات المتتالية المدرة للنسيج الاقتصادي للفلاح الصغير و المتوسط.
وتأكد الجمعية المغربية لمنتجي البطاطس في بلاغها أن المهنيين يعيشون وضعية مالية كارتية و أغلبهم على وشك الإفلاس٠ وقد قدر المهنيون خسارة إنتاجهم بقرابة مليون طن تحتل فيها جهة خنيفرة ـبني ملال الصدارة بأزيد من 260000 طن وجهة الغرب بقرابة 130000 طن وباقي الخسارة يتقاسمه أقاليم بركان وجهات طنجة الحسيمة والدار البيضاء _ سطات.
كما حذر منتجو البطاطس عبر تنضيمهم المهني من ضياع محصول الموسم الفلاحي الحالي بعد موجة الصقيع التي عمت بلادنا خلال الأسابيع الماضية.
ودعا المنتجون وزارة أخنوش دعم شراء البدور والحد من المضاربات لأتمنتها من طرف المستوردين وإقرار التأمين مشددين في نفس الوقت على إيجاد حلول بديلة مبتكرة ضد آفة الصقيع عوض من الحلول المرتجلة الموضوعة حاليا و إقرار التأمين عى الأضرار المناخية.
وأكد منتجو المادة الحيوية التي تكون جزء مهما من النظام الغذائي لدى المغاربة، أن المحصول مهدد فعليا بضياع كامل، مما ينذر بخسارة فادحة للفلاحين وغلاء غير مسبوق في الأسواق.
المحيط الفلاحي: عادل العربي