إطلاق عملية تسويق العلف المركب للماشية للحد من تأثير النقص في التساقطات المطرية
في إطار تطبيق برنامج تدبير تأثير النقص في التساقطات المطرية، تم إطلاق عملية تسويق العلف المركب للماشية خلال اجتماع متابعة، ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، يوم الخميس، مع مسؤولي مختلف هياكل هذا القطاع للوقوف على التقدم المحرز في مختلف الإجراءات المتخذة. وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري، توصلت “المحيط الفلاحي ” بنسخة منه اليوم السبت، أنه منذ إطلاق هذا البرنامج، تم تسويق ما مجموعه 6,13 مليون قنطار من مكون الشعير المدعم الذي سيتم توزيعه على خمسة أشطر عبر 230 مركز ربط تغطي كامل التراب الوطني. وأضاف المصدر أنه تم، إلى غاية الآن، بيع 2,7 مليون قنطار لفائدة 310 ألف مستفيد، موضحا أن هذه العملية ساهمت في الحفاظ على استقرار أسعار علف الماشية في السوق الوطنية، والحد بشكل كبير من ضغط طلب الكسابين على هذه الأعلاف، بفضل الكميات المهمة الموفرة، والحكامة الجيدة في إدارة عملية التوزيع لاسيما توزيع الشعير عبر الشبابيك المفتوحة.
وأشار المصدر إلى تواصل عملية توريد الماشية، التي تهم اقتناء 2700 صهريج مجرور، في أفق تطوير 256 نقطة ماء موجودة وبناء 268 نقطة جديدة، فضلا عن دعم تكاليف تشغيل شاحنات الصهريج.
من جهته، يشمل التأطير الصحي للقطيع فئة المجترات الصغيرة (15 مليون رأس) والجمال (180 ألف رأس) من خلال توفير العلاج المضاد للطفيليات الداخلية والخارجية والتلقيح.
وأكد المصدر تواصل برنامج ري المزروعات الذي يهم عملية سقي المغروسات المنجزة في إطار الدعامة الثانية من مخطط المغرب الأخضر بالجهات المعنية.
ومن جهة أخرى، تم خلال هذا الاجتماع، إطلاق العملية المرتقبة بالبرنامج الحكومي المتعلقة بتسويق الأعلاف المدعمة والموجهة للماشية. ويستند تنفيذ هذه العملية على قاعدة بيانات النظام الوطني للترقيم وتتبع مسار الماشية الذي أطلقته وزارة الفلاحة والصيد البحري. وتشمل العملية الممتدة على كامل تراب المملكة، توزيع ما مجموعه 4,6 مليون قنطار من الأعلاف ابتداء من منتصف يونيو المقبل، بهدف تمكين الكسابين من الحفاظ على إنتاج قطيع مواشيهم.
وأوضح البلاغ أنه في هذا الصدد، تم تطوير جهاز مخصص لتنظيم سير العملية برمتها يشمل مختلف الهياكل التابعة للوزارة المعنية، مضيفا أن الوزارة وضعت نظام معلومات لتسهيل تدبير ومراقبة العملية بشكل آني. وأشار المصدر إلى أن الوزارة ستحدث مراكز استقبال للقرب على مستوى مختلف البنيات الإقليمية والجهوية من أجل تأطير هذه العملية، وتلقي ومعالجة طلبات الكسابين والهيئات المهنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.