مجلة المحيط الفلاحي

بدعم من مخطط المغرب الأخضر …مشروع نموذجي لتثمين النباتات العطرية والطبية بجهة سوس

 

تحتل النباتات الطيبة والزيوت العطرية مكانة هامة في المغرب، وذلك لعدة أسباب، من بين أهمها أنها تدر أموالاً هامة، كما أنها صناعة  تمكن من إستحداث مناصب عمل عديدة، دون أن ننسى المؤهلات الطبيعية التي تتوفر في المغرب نظراَ لتنوعه البيولوجي بالمنطقة المتوسطية.

ووفقا للخبراء، أزيد من 90 في المائة من النباتات الطبية والعطرية بالمغرب تتواجد في الغابات أو الجبال  بشكل طبيعي،  بفضل تميّز المملكة المغربية  بظروف مناخية متوسطية،  حسب معطيات قطاع الفلاحة، ينتج المغرب سنويا ما قدره 52 ألف طن من النباتات العطرية والطبية و 5 آلاف طن من الزيوت الأساسية. كما يتوفر على ثروة نباتية تعدادها 4500 صنفا من النباتات الوعائية، ما يجعله واحدا من أكثر البلدان تنوعا وغنى نباتيا.

من بين السلاسل الواعدة في مجال الفلاحة التضامنية سلسلة النباتات العطرية والطبية التي تتوفر بلادنا على إمكانيات هائلة منها. وقد أفردت الاستراتيجية الفلاحية الجديدة “الجيل الأخضر” حيزاً وافراً لهذه السلسلة في المشاريع المستقبلية للفلاحة التضامنية ومشاريع الاستثمار على الأراضي الجماعية وكذا في مجال المنتوجات المحلية.

كنموذج هنا المشروع الذي أُنجز في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر لفائدة اتحاد التعاونيات “لكست” باشتوكة آيت باها
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.