مجلة المحيط الفلاحي

انطلاق عملية تسويق الأعلاف المركبة المدعمة لفائدة مربي الأبقار بإقليم الخميسات

شرعت المديرية الإقليمية للفلاحة بالخميسات، في تفعيل إجراءات المخطط الوطني لمواجهة تداعيات تأخر وقلة التساقطات المطرية، “مخطط مواجهة الجفاف”، المعلن عنه في إطار التوجيهات الملكية السامية الصادرة بهذا الخصوص في نهاية يناير الماضي، إذ تضمنت الإجراءات الجديدة، إعطاء الانطلاقة لعملية تسويق الأعلاف المركبة المدعمة لفائدة مربي الأبقار بإقليم الخميسات بهدف الحفاظ على القطيع وإنتاجيته، حيث تم توزيع حصة إجمالية تعادل 336.000 قنطار بإقليم الخميسات خلال مدة خمسة أشهر. وقد تم إعطاء الانطلاقة للشطر الأول من هذه العملية والذي يهم حوالي 135 أف و300 قنطار من العلف المركب المدعم، وسيستفيد من هذه العملية مربي الأبقار الذين استفادوا من عملية الترقيم الإلكتروني لأبقارهم من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA).

وتتميز عملية توزيع حصص الأعلاف المركبة بتدبير معلوماتي يساهم فيه جميع المتدخلين من مربي الماشية أو من يمثلهم، مصالح وزارة الفلاحة (المديرية الإقليمية للفلاحة، المكتب الوطني االاستشارة الفلاحية، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية). ومن أجل تغطية مجموع مناطق الإقليم، قامت المديرية الإقليمية للفلاحة بفتح أربع مكاتب لاستقبال طلبات مربي الماشية بكل من الخميسات، تيفلت، الرماني ووالماس، وتتميز هاته الأعلاف المركبة المدعمة بجودة عالية (17% من البروتينات)، وستوضع رهن إشارة مربي الأبقار في أكياس من فئة 50 كلغ بثمن مدعم حدد في 220 درهم للقنطار بعد أن تم تحديد حصة كل فلاح من هاته المادة في 1,5 قنطار عن كل رأس من البقر مرقم، وسيتم توزيع العلف المركب المدعم عبر عدة دفعات حسب تطور حاجيات القطيع. وفي نفس السياق قامت المديرية الإقليمية للفلاحة الخميسات بتزويد كافة أنحاء تراب الإقليم بالشعير بسعر تحفيزي في حدود درهمين للكيلوغرام في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات الخريفية، وقد بلغت الكمية الإجمالية الموزعة من هاته المادة حتى نهاية شهر يونيو 2016، 178.706.60 قنطار، استفــاد منها 13 ألف و327 فلاح، فيما بلغ مخزون الشعير بمراكز التوزيع حاليا إلى 210.000 قنطار وهي كمية كافية لتلبية حاجيات مربي الماشية بالإقليم لما يفوق 100 يوم. وتجدر الإشارة أن عملية توزيع الشعير عبر مراكز التوزيع ستستمر حتى شهر أكتوبر المقبل الذي يتزامن مع بداية موسم التساقطات المطرية. يذكر أن المديرية الإقليمية للفلاحة بالخميسات تمكنت في الشهور الاخيرة من إنجاز برنامج متكامل يهم ثلاث محاور أساسية وهي المحافظة على الثروة الحيوانية والمحافظة على الثروة النباتية والمحافظة على التوازنات بالعالم القروي من أجل التخفيف من الآثار السلبية للتساقطات المطرية التي عرفتها بلادنا هذه السنة.

الخميسات: هابيل علي وحمو

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.