مجلة المحيط الفلاحي

النهوض بقطاع إنتاج زيت الزيتون يقتضي توحيد جهود المهنيين والخبراء

مكناس- أكد السيد حميد موساوي، رئيس جمعية أصدقاء الزيتونة، أن النهوض بقطاع إنتاج زيت الزيتون يقتضي توحيد جهود مختلف المهنيين والخبراء، لاسيما الباحثين والمختصين في التغذية والجودة.

وأوضح السيد موساوي، في عرض قدمه خلال ندوة حول موضوع “زراعة الزيتون والتغذية والصحة”، أن مخطط “المغرب الأخضر” يدعو مختلف الفاعلين بالقطاع إلى تبني نمط إنتاجي ناجع، تماشيا مع معاييرالإنتاج الإيكولوجي المتعارف عليها دوليا.

وأشار إلى أن الأهداف الأساسية لعقد البرنامج الموقع بين الدولة ومهنيي القطاع في أفق سنة 2020، تتمثل في الرفع من الاستهلاك الداخلي لزيت الزيتون وزيوت المائدة، على التوالي، إلى 4 و3 لترات للفرد في السنة، مقابل 2 و3 لترات للفرد حاليا.

وأكد من جهة أخرى، أن شجرة الزيتون التي تجسد الكثير من الرموز الثقافية والحضارية إلى جانب قيمتها العلاجية المتعارف عليها عالميا، تتطلب التزام المجتمع المدني حيال النهوض بها.

ومن جهته، أوضح عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، السيد ألبير ساسون، في مداخلة بهذه المناسبة، أن حرص المستهلك المتزايد على صحته يجعله أكثر إلحاحا حيال جودة المنتوجات التي يستهلكها، ومن بينها زيت الزيتون.

وأضاف في هذا الصدد، أن المساهمة في تثمين زيت الزيتون رهين باهتمام منتجي هذه المادة الغذائية الأساسية بالجودة إلى جانب إثبات منافعها الصحية والغذائية، معتبرا أن هذه التدابير كفيلة بجعل المغرب يتبوأ مكانة هامة من بين الدول المنتجة لهذه المادة.

يشار إلى أن “جمعية أصدقاء الزيتونة” تتوخى بلوغ مجموعة من الأهداف التي تتمثل، على الخصوص، في تطوير أساليب ناجعة لإنتاج الزيتون تحمل قيمة مضافة وتحترم البيئة، وتقديم الخبرة اللازمة لإغناء استراتيجيات تطوير القطاع، والعمل على التعريف بجودة زيت الزيتون وآثارها الإيجابية على صحة الإنسان.

وقد شارك في هذا اللقاء، المنظم في إطار فعاليات الدورة السادسة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (من 27 إلى 2 ماي المقبل)، ثلة من الخبراء والمسؤولين والمهنيين، إلى جانب أطباء ومنتجين وباحثين على الصعيدين الوطني والدولي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.