الملتقى الأول للزيتون بأيت أيمور ضواحي مراكش
المحيط الفلاحي : احتضن سبت الدار الجديدة، بأيت ايمور ضواحي مراكش، الملتقى الأول للزيتون بمناسبة جني شجر الزيتون وقيام السوق الموسمي لبيع ثمار الزيتون بالمنطقة.وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية “أولاد البلاد” على مدى ثلاثة أيام، بتنظيم لقاء توجيهي حول العمل الجمعوي أطره محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، فضلا عن مسابقة في القرآن الكريم وعروض شيقة في فن الفروسية التقليدية بمشاركة أزيد من 15 سربة حظيت باستحسان وإعجاب عدد كبير من الساكنة المحلية والمناطق المجاورة.
وأوضح رئيس جمعية “أولاد البلاد”، عبد اللطيف المساوي، أن هذا الملتقى سعى إلى أن يشكل قاطرة للتنمية المحلية والتعريف بالمنطقة وبما تزخر به من مؤهلات اقتصادية وكذا المساهمة في انفتاحها على محيطها المحلي.. كما توخي من هذه التظاهرة، يضيف المساوي، التعريف بالسوق الموسمي لبيع الزيتون بالمنطقة والنهوض به حتى يكتسي صبغة جهوية ووطنية، واطلاع الفلاحين على التقنيات والوسائل الحديثة للرفع من الإنتاجية وتحسين مستوى الدخل، فضلا عن تفعيل العمل الجمعوي والرفع من التنافسية البناءة بين الجمعيات والتعاون فيما بينها.
وتضمن برنامج الدورة الأولى لهذا الملتقى، المنظم بتعاون مع مجلس جماعة أيت ايمور وولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز ومجلس عمالة مراكش، العديد من الأنشطة تشمل تنظيم حملة طبية للكشف عن سرطاني الثدي والرحم وورشة تحسيسية لفائدة النساء بأهمية الكشف المبكر، إلى جانب عقد ورشات توجيهية وتكوينية للفلاحين بشراكة مع مكتب الاستثمار الفلاحي للحوز، وندوة حول موضوع “المنطقة ..الواقع والآفاق”.. كما عرفت هذه التظاهرة إقامة معارض لمنتجات الزيتون بالمنطقة وللآليات الفلاحية والشتائل والمبيدات، والمنتجات الصناعة التقليدية بالمنطقة، ودوري في كرة القدم وسباق في العدو الريفي.