المغرب يستضيف الاجتماع التشاوري الأول لتحضير الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP22)
يعقد عدد من كبار المسؤولين من منطقة المغرب العربي ورشة عمل تستمر لثلاثة أيام في الرباط، بتنظيم مشترك بين كل من حكومة المغرب، واتحاد بلدان المغرب العربي، وبدعم من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وسوف يتم خلال هذه الورشة التي تعد الأولى ضمن سلسلة من الحوارات شبه الإقليمية التي ترعاها منظمة الفاو المتعلقة بالزراعة ذات الصلة بالمساهمات الوطنية المزمعة والتمويل الخاص بالمناخ، مناقشة أولويات بلدان اتحاد المغرب العربي بشأن التنمية الزراعية المستدامة وتغير المناخ، وإمكانية التمويل الخاص بالمناخ لمساعدة هذه البلدان للوفاء بتعهداتها والتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
وسوف يضم الاجتماع ممثلين من وزارات البيئة والزراعة والمياه، وصندوق المناخ الأخضر ومرفق البيئة العالمي والمسؤولين المحليين، علاوة على كبار المسؤولين في منظمة الفاو.
وسيتبادل المشاركون كذلك المبادرات الإقليمية والعالمية ذات الصلة بالزراعة في إطار التحضير للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP22) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بما في ذلك مبادرة تكيف إفريقيا ومبادرة ندرة المياه.
وقال السيد عبدالسلام ولد أحمد محمد صالح، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، :” سوف تتأثر الزراعة بشكل كبير للغاية جراء تغير المناخ إلا أن التنمية الزراعية المستدامة يمكن أن تكون أيضاً جزءاً من الحلول لمواجهة تغير المناخ”.
وأضاف: “تقدم هذه الورشة رفيعة المستوى الفرصة لمناقشة متعمقة للطرق والوسائل لتنفيذ تعهدات كل دولة، خصوصا تلك المتعلقة بالزراعة، وكذلك لاستكشاف إمكانية التعاون مع منظمة الفاو في تنفيذ هذه التعهدات ودور التمويل الخاص بالمناخ”.
والجدير بالذكر أن غالبية بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا قد وضعت الزراعة والغابات ومصايد الأسماك في صلب مساهماتها الوطنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.