المغرب واسبانيا يوقعان على مذكرة تهم التكنولوجيا الحيوية في الفلاحة والصيد البحري
وقع المغرب واسبانيا، يوم الاربعاء بالرباط، على مذكرة تفاهم تهم التكنولوجيا الحيوية في مجالي الفلاحة والصيد البحري.
وتشمل هذه المذكرة، التي وقعها كل من عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وكارمن بيلا، كاتبة الدولة الاسبانية للبحث والتطوير والابتكار، المحاور التي تشكل أولوية بالنسبة للبلدين في مجال البحث العلمي وخاصة الطاقة الشمسية وحماية البيئة والاشجار المثمرة والصناعة الغذائية وتطوير الموارد البحرية المشتركة.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تنفيذ مقتضيات الإعلان المشترك الذي يؤسس “لإطار مبتكر من أجل تطوير شراكة استراتيجية” والذي وقع في 3 أكتوبر 2012 بمناسبة انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد أخنوش أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار تطبيق البرامج التي اتفق عليها الباحثون المغاربة والاسبان، مبرزا في هذا الصدد عمق العلاقات بين الرباط ومدريد في مجال الصيد البحري والتي تم إرساؤها خلال السنوات الماضية.
من جهتها، أعربت كارمن بيلا عن أملها في أن تشكل هذه المذكرة رافعة جديدة للعلاقات الجيدة بين المغرب واسبانيا، وخاصة في مجال الفلاحة والصيد البحري، مشيرة إلى أنه أمام البلدين مجالات واسعة للتعاون، لا سيما في مجال الزيتون ومعالجة المخلفات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار علاقات التعاون القائمة بين المغرب واسبانيا في مجالات متعددة ومنها الطاقة الشمسية والموارد البحرية وحماية البيئية والصناعة الغذائية والتكنولوجية الحيوية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.