قال المفوض الأوروبي للطاقة ميغال أرياس كانيتي، أمس الاثنين بمراكش، إن المغرب شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، ولاسيما المجال الفلاحي.
وأضاف كانيتي في تصريح صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، “تجمعما علاقات تعاون تاريخية مع المغرب، الذي يعتمد سياسة طموحة في المجال الفلاحي”.
وتطرقت مباحثات الجانبين، حسب المسؤول الأوروبي، الى إمكانية دعم ومواكبة الاتحاد الأوروبي للتقدم الذي حققه المغرب في المجال الفلاحي، إضافة إلى المجالات المرتبطة بالماء التي تعد عاملا أساسيا في هذا القطاع.
وأشار كانيتي إلى أن الاتحاد سيعبئ آلية تمويلية مهمة في السنوات المقبلة للاستثمار في الطاقة والماء والتصدي للتغيرات المناخية.
وأشاد بمبادرة (تريبل إي) لتكيف الزراعة في إفريقيا، والرامية إلى الحد من هشاشة القارة وضعف مردودية القطاع الزراعي في مختلف بلدانها جراء التغيرات المناخية مضيفا “سنواصل العمل مع المغرب، ونتمنى أن تحقق قمة مراكش نجاحا كبيرا، فهي قمة مختلفة، ونحن سعداء بالمشاركة فيها”.
وتبحث أشغال مؤتمر كوب 22، خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، قضايا رئيسية في مقدمتها التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.
وتعقد فعاليات هذه القمة الكونية بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ يوم رابع نونبر الجاري.
وتعرف القمة، مشاركة 20 ألف مندوبا من أزيد من 196 دولة، فضلا عن حوالي 30 ألف مشارك من هيئات المجتمع المدني، بالاضافة إلى حضور إعلامي وازن بأزيد من 1500 صحافي يعملون على ضمان تغطية شاملة لمختلف فعاليات هذا الحدث البيئي الأبرز.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.