المساحات المحروثة بإقليم تطوان فاقت 62 ألف هكتار بعد تساقطات مطرية هامة
المحيط الفلاحي : أفاد المدير الإقليمي للفلاحة بتطوان٬ نبيل منتصر٬ اليوم الجمعة٬ بأن المساحات المحروثة بالإقليم بلغت أزيد من 62 ألف هكتار بعد تساقطات مطرية هامة عرفتها المنطقة منذ انطلاق الموسم الفلاحي الجاري.
وقال السيد منتصر٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن المساحة المحروثة بلغت إلى حدود الأسبوع الجاري 62 ألف و300 هكتار٬ منها 30 ألف و500 هكتار بالمحراث الالي و17 ألف و100 هكتار بال”كوفيركوب” و14 ألف و700 هكتار بالمحراث التقليدي٬ فيما تقدر مساحة المزروعات السنوية المزمع إنجازها خلال الموسم الفلاحي 2012-2013 بإقليم تطوان عامة ما يقارب 72 ألف و700 هكتار.
وأوضح أن المساحات المزروعة ستتوزع حسب أنواع المزروعات على 55 ألف و600 هكتار من الحبوب و5450 هكتارا من القطاني و8580 هكتار من الكلأ و3080 هكتارا من الخضروات٬ مشيرا إلى أن المساحة المزروعة ستعرف عامة خلال الموسم الجاري تقدما ملحوظا مقارنة مع سابقه بنحو 44 ألف هكتار٬ منها أزيد من 32 ألف هكتار تخص الحبوب و3680 هكتارا تخص القطاني و7550 هكتارا تخص الكلأ و1380 هكتارا تخص الخضروات.
وأكد المصدر ذاته أن المديرية الإقليمية للفلاحة حرصت هذه السنة بشكل مكثف على تزويد الفلاحين بعوامل الإنتاج منها البذور المختارة التي بلغت الكمية الممونة منها 5318 قنطارا بزيادة 20 بالمائة مقارنة مع السنة الفلاحية الماضية٬والأسمدة التي بلغت الكمية الموفرة منها 21 ألف قنطارا بزيادة 19 بالمائة.
وتم تمويل أربعة أشطر من مشاريع “تحدي الألفية” التي تخص 5597 هكتارا بغلاف مالي يقارب 73 مليون درهم يستفيد منها أزيد من 2690 فلاحا من 10 جماعات قروية٬ وتهم هذه المشاريع تأهيل الأراضي الفلاحية وغرس المساحات الزراعية بأغراس توافق طبيعة التربية والطقس بالمنطقة بالأشجار المثمرة وأنواع أخرى من المزروعات.
للإشارة٬ تميز الموسم الفلاحي الجاري على مستوى إقليم تطوان بتساقطات مطرية مهمة٬ وتم تسجيل إلى غاية الأسبوع الجاري نزول 438 ملم مقابل 395 ملم كمعدل ل23 سنة الماضية بزيادة تقارب نحو 10 بالمائة٬ ومن المرتقب أن يساهم المخزون المائي بإقليم تطوان في تحسين إنتاج كل أنواع المزروعات خاصة مع توفر عوامل الإنتاج المادية واللوجيستيكية.