القرية المتنقلة للاستشارة الفلاحية تحط رحالها يوم غد الأربعاء بجهة كلميم واد نون
تحط القرية المتنقلة للاستشارة الفلاحية، التي ينظمها المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، رحالها يوم غد الأربعاء بجهة كلميم واد نون.
وحسب المنظمين، فإن هذه القرية، التي ستحط في مرحلتها التاسعة بالجماعة القروية أسرير بكلميم، تهدف إلى وضع رهن إشارة الفاعلين الفلاحيين المعارف والأدوات والوسائل من أجل فلاحة فعالة ومستدامة وفق مخطط المغرب الأخضر.
وتشكل هذه القرية فرصة لتقاسم خبرات وتجارب مختلف الشركاء المعنيين بالقطاع الفلاحي مما يجعلها أرضية لتمرير رسائل تحسيسية ذات طابع تقني وتدبيري من أجل تنمية مستدامة للفلاحة، وكذا محطة لخلق قنوات متنوعة لمواكبة برامج وأنشطة الاستشارة الفلاحية الموجهة للفلاحين بمجموع التراب الوطني.
وتكرس القرية، التي تأخذ بعين الاعتبار البعد الجهوي في تفعيل آلياتها وفق منظومة تجمع بين الشركاء المؤسساتيين والمهنيين، تفعيل أحد مبادئ تدخل المكتب المتمثلة في القرب من الفاعلين، إضافة إلى تقديم الدعم و الاستشارة.
ويطمح المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، كمؤسسة تضطلع بتقديم الاستشارة للفلاحين وتأطيرهم ومواكبتهم، إلى الإسهام الفعال في التنمية الفلاحية والسوسيو اقتصادية، من خلال استشارة فلاحية هادفة وتأطير ومواكبة الفلاحين المعنيين.
وتتمحور آلية الاستشارة الفلاحية، التي تتميز بتنوعها وتعدد المتدخلين فيها، حول تقديم معلومات بخصوص الخطوات التي تم اتخاذها في إطار مخطط المغرب الأخضر على المستويين الجهوي و المحلي.
ويتضمن برنامج المرحلة التاسعة لهذه القرية، التي من التوقع أن تستهدف، على مدى يومين، 300 فلاح ينحدرون من جهة كلميم واد نون ، تقديم عروض ذات صلة بالسلاسل الرئيسية للجهة ومنها على الخصوص، أهمية الاستثمار العمومي في القطاع الفلاحي، والمساعدات المالية للدولة، والقانون رقم 112/12 المتعلق بالتعاونيات الفلاحية، ومنتوجات التأمين الفلاحي المناخي متعدد الأخطار، وكذا الممارسات الجيدة في المسار التقني لنخيل التمر والزيتون، فضلا عن الترحال وتدبير المراعي، والترخيص لوحدات التحويل وتلفيف المنتجات الفلاحية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.