مجلة المحيط الفلاحي

الفدرالية المغربية المهنية لجمعيات بائعي وموزعي المدخلات الفلاحية تعقد لقاءً تشاوريًا مع “كومادير” لتعزيز التعاون وتنظيم القطاع

احتضنت مدينة الرباط اليوم لقاءً تشاوريًا هامًا جمع الفيدرالية المغربية المهنية لجمعيات بائعي وموزعي المدخلات الفلاحية والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”.

هذا اللقاء الأول من نوعه شكل محطة استراتيجية لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين الطرفين بهدف الارتقاء بقطاع المدخلات الفلاحية والقطاع الزراعي ككل  في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها.

منظور جديد لتنظيم قطاع المدخلات الفلاحية..

شهد الاجتماع، الذي حضره نخبة من ممثلي الهيئتين، مناقشات معمقة تناولت أبرز الإشكاليات التي تواجه قطاع بيع وتوزيع المدخلات الفلاحية. هذا القطاع يُعد ركيزة أساسية لدعم الإنتاج الزراعي وضمان استدامته، حيث تم التركيز على ضرورة وضع أطر تنظيمية متقدمة تلبي احتياجات السوق، وتعزز من كفاءة التوزيع وجودة المنتجات المقدمة للفلاحين.

تحديات وآفاق …

جاء هذا اللقاء في وقت يواجه فيه القطاع الزراعي المغربي تحديات كبرى، من بينها تأثيرات التغير المناخي وارتفاع تكلفة المدخلات الزراعية. وقد أبرز المشاركون أهمية تطوير حلول مبتكرة تساهم في توفير المدخلات الفلاحية بجودة عالية وبأسعار تنافسية، فضلًا عن تعزيز شفافية السوق وتطوير التشريعات المنظمة له.

شراكة من أجل التنمية…

أكد الجانبان خلال اللقاء على التزامهما المشترك بالعمل على تحسين القطاع الزراعي بما يخدم مصالح الفلاحين ويحقق أهداف التنمية القروية المستدامة. وتم الاتفاق على وضع خارطة طريق واضحة تشمل مبادرات عملية لتعزيز التنسيق المشترك بين الهيئتين، وتطوير الإطار التنظيمي للمدخلات الفلاحية لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.

رؤية موحدة للمستقبل…

اختُتم اللقاء برسالة واضحة مفادها أن التعاون بين الفيدرالية المغربية المهنية والكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية هو السبيل الأمثل لتعزيز القطاع الزراعي، وتحقيق تطلعات الفلاحين، ومواكبة التحديات الوطنية والدولية. اللقاء التشاوري الأول بين الهيئتين يُعد خطوة هامة نحو بناء شراكات استراتيجية تُساهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة في المغرب.

#المحيط الفلاحي : عادل العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.