الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت تنظم دورة تكوينية في تثمين و تسويق الورد العطري بفندق قصر قيصر
انطلقت صباح يوم الثلاثاء 09 ماي 2017 فعاليات الدورات التكوينية التي دأبت الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت على تنظيمها لفائدة مهنيي القطاع الفلاحي برحاب قاعة الإجتماعات بفندق قصر قيصر بمدينة قلعة امكونة لفائدة أزيد من 60 ممارس مهني في المجال الفلاحي في مجال تثمين و تسويق الورود العطرية ، التي تعتبر المنتوج المجالي الذي تعرف به جهة درعة تافيلالت و حوض دادس و أمكون بشكل أخص .
و افتتحت الورشات التكوينية بكلمة ترحيبية للسيد رئيس الغرفة الفلاحية بالجهة “عبد الكريم أيت الحاج” الذي ثمن المجهودات التي تقوم بها التعاونيات و الجمعيات المختصة في تقطير الورد العطري على طول واحتي دادس و أمكون في سبيل الحفاظ على هذه الوردة ، كما عرج في كلمته على الدور الهام الذي يلعبه الورد العطري في تنمية المنطقة اقتصاديا و اجتماعيا و دور مثل هذه الورشات و الدورات التكوينية في تدعيم أسس الفلاحة العصرية و خاصة ما يتعلق منها بأساليب الغرس في تطوير و جودة المنتوج في أفق تثمينه و تسويقه وطنيا و دوليا .
و في ذات السياق ركز السيد “هرو أبو الشريف” مدير الغرفة الفلاحية بجهة درعة تافيلالت في مداخلته على ضرورة إقامة مثل هذه الدورات بهدف توعية الفلاح و التعاونيات بأحدث التقنيات المتعلقة بغرس و تطوير الورد الدمشقي ، باعتباره الأجود عالميا و يتعمد في صناعة أرقى العطور العالمية بالإتحاد الأوربي . كما أكد في كلمته المقتضبة على ضرورة الاهتمام بالفلاح الصغير و المتوسط باعتبار هذه الشريحة لا تتوفر على أدنى شروط الإهتمام بهذا المنتوج المجالي .
و أبرز باحثون من معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة بأكادير ، الذين أشرفوا على تأطير اليومين التكوينيين “ميمون مختاري” و “شوقي طلحاوي” ، ضرورة عصرنة القطاع من أجل الرقي باقتصاد المنطقة نحو العالمية و ذلك من خلال تحسين عوامل الإنتاج كخطورة أولية نحو تطويرالورد البلدي ، و الدعوة إلى تطوير المنتوج و جودة البراعم ، و تقنيات الحصول على مردودية عالية و ذات جودة بعد القطف . و تطرقا الباحثان كذلك إلى المعوقات التي تحول دون تطوير القطاع و سبل تجاوزها لدى مهنيي قطاع الورود بدادس و حوض أمكون .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.