الصناعة التحويلية للمشمش عند التصدير “في تراجع”
المحيط الفلاحي : قال المدير العام لفيدرالية صناعات تصبير المنتوجات الفلاحية بالمغرب، السيد عبد الحق بناني، إن وضعية صناعة تحويل المشمش، الموجهة للتصدير بنسبة 70 في المئة، “في تراجع” رغم أن موسم هذه السنة كان “لابأس به” من جهة الصناعيين.
وأوضح السيد بناني في حديث نشرته اليوم الاربعاء صحيفة (ليكونوميست) أن المنتوج النيء لسنة 2015 “ليس سيئا بالنظر لكون العرض تميز بجودة مرضية رغم تأثير البرد (أبريل وماي) على محاصيل المناطق الشمالية”، مضيفا أن الصناعات التحويلية تعالج كحد أقصى 25 ألف طن في السنة بما فيها المربى الذي يتم تسويقه محليا.
وأكد أنه من أجل تطوير الصناعة والتوجه إلى تثمين أفضل، ينبغي أيضا “التوفر على مزيد من الأصناف ” التي اعتبر أنها لم تتغير.
وأضاف أن صنف “كانينو” هو الوحيد الذي تتم معالجته صناعيا لأنه الوحيد الذي لا يتيح اللجوء إلى التجفيف ويتمكن الصناعيون من تسويقه عند التصدير، موضحا أن التجفيف في حرارة مراقبة يتطلب وسائل لوجستية مهمة واستثمارات كبيرة لا تتماشى مع الحجم الذي تتم معالجته حاليا.
وأشار إلى أن “الحضور الضعيف للمصبرات المغربية بالسوق المحلية ينبغي استغلاله” بالنظر لتصدير جزء كبير من الإنتاج الصناعي للمصبرات في اتجاه الأسواق الأوروبية، نتيجة ضعف القدرة الشرائية التي تدفع المغاربة إلى استهلاك منتوج غير مصنع أو المربى الذي يتم إنتاجه في ورشات غير قانونية.
وذكر بأن “الاستهلاك العالمي للمشمش مستقر، باستثناء ألمانيا وفرنسا ” مضيفا أن هناك مؤهلات بالسوق الروسية لكن ينبغي من أجل استغلالها رفع مردودية منتجي المشمش وتتبع التوجهات العالمية للطلب.
المحيط الفلاحي : و.م.ع