السيد صديقي يفتتح النسخة التاسعة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية بالسعيدية
أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، أمس الجمعة السادس والعشرون من يوليوز بالسعيدية، على افتتاح النسخة التاسعة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية، المنظم تحت شعار “تثمين المنتجات المجالية رافعة لكسب تحديات الصمود في مواجهة التغيرات المناخية”.
ويروم هذا المعرض، المنظم من طرف جمعية الدار العائلية القروية بني يزناسن، بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة، والغرفة الفلاحية بجهة الشرق، والمديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية، تحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلق دينامية اقتصادية على مستوى الجهة، والتعريف بالمنتجات المجالية للجهة وترويجها.
ويشارك في هذا المعرض، المنظم إلى غاية 04 غشت المقبل، والمقام على مساحة 2400 متر مربع مغطاة، 150 تعاونية من جهة الشرق وجهات أخرى للمملكة، بالإضافة إلى 35 عارضا ما بين مؤسسات وشركات راعية وأخرى متخصصة في بيع المدخلات الفلاحية.
كما يشكل هذا المعرض الجهوي، فرصة لتعزيز المقاربة المجالية وتنمية المنتجات المحلية، وموعدا بالنسبة للمهنيين والباحثين والمؤسسات الفاعلة في مجال التنمية الفلاحية والقروية.
وفي هذا الصدد، يوفر المعرض قطبا مؤسساتيا يسلط الضوء على جهود الوزارة وتدخلاتها في مجال التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وخاصة تلك الرامية إلى تطوير نظم إنتاج قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والمشاريع المنجزة من أجل توفير وتدبير العرض المائي على المستوى الجهة.
وفي تصريح للصحافة ، أكد السيد صديقي أن هذا المعرض، يأتي في إطار ترويج المنتجات المجالية المتنوعة، مشيرا إلى أهمية هذا القطاع الذي يعيل شريحة مهمة من صغار المنتجين، خاصة التعاونيات النسوية، والتي تمتاز بالتنظيم المحكم.
وأشار إلى أن هذه التعاونيات تستفيد من الدعم فيما يخص تثمين منتوجاتها، وذلك عبر بناء وتجهيز وحدات التثمين، إضافة إلى المواكبة بالتكوين، والتأطير، وتراخيص السلامة الصحية، مما يتيح لها الانفتاح على عدد أكبر من الأسواق والمعارض على الصعيدين الوطني والدولي.
وأضاف أن عدد المنتجين والتعاونيات في تزايد مستمر، بشكل يحقق أهداف مقاربة الفلاحة التضامنية، ويساهم في ظهور طبقة فلاحية وسطى بالعالم القروي.
من جهتهم، أبرز عارضون أهمية مثل هذه التظاهرات في الترويج لمنتوجاتهم وتسويقها، ودعم جهودهم للارتقاء بها وتثمينها، مشيرين إلى أنه يشكل فرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين مختلف العارضين من داخل وخارج جهة الشرق.
وبالموازاة مع فعاليات المعرض، يتم تنظيم العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تقوية القدرات التقنية للمشاركين عن طريق تنظيم ندوات علمية وورشات للتكوين حول مواضيع مهمة يؤطرها خبراء وباحثون ومهندسون متخصصون.
كما تنظم بالموازاة مع المعرض، النسخة الثانية للتبوريدة بجهة الشرق (26 – 28 يوليوز)، والتي تحتضن فعالياتها ساحة سوق ولاد حمان، بمشاركة 15 سربة من مختلف أقاليم الجهة.
#المحيط الفلاحي: عادل العربي