السيد صديقي يطلق ويتفقد عدة مشاريع فلاحية تدخل في إطار استراتيجية الجيل الأخضر
زار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الإثنين 5 غشت 2024، إقليم سطات بجهة الدار البيضاء-سطات للاطلاع على تقدم مشاريع استراتيجية الجيل الأخضر. ورافقه في هذه الزيارة عامل إقليم سطات، وعدد من المهنيين والمنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
إطلاق مشاريع فلاحية جديدة…
بدأت الزيارة بالجماعة القروية البروج، حيث قام الوزير بزيارة وحدة لتثمين حليب الماعز ووضع حجر الأساس لبناء وحدة جديدة تعتبر امتداداً للوحدة القائمة. هذه الوحدة تدخل في إطار برنامج تنمية سلاسل الإنتاج الحيواني ضمن مشروع تكثيف تربية الماعز. بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 3.4 مليون درهم، منها 1.2 مليون درهم مخصصة لبناء الوحدة الجديدة، يستفيد من هذا المشروع 150 امرأة قروية بطاقة إنتاج تناهز 22.000 لتر من الحليب سنوياً، يتم تثمين 21.000 لتر منها. وستُمكن هذه الوحدة من زيادة القدرة التحويلية لتشمل جماعات أخرى بالإقليم.
فك العزلة عن الضيعات الفلاحية…
أشرف الوزير في الجماعة الترابية أولاد عامر على تسليم بئر مجهزة بمعدات ضخ تعمل بالطاقة الشمسية وصهريج مائي لمربي الماشية، يأتي هذا المشروع ضمن برنامج فك العزلة عن الضيعات الفلاحية، والذي شمل إنشاء 12 بئراً في 11 جماعة ترابية بتكلفة إجمالية ناهزت 6 مليون درهم.
توزيع الشعير المدعم…
كما أطلق الوزير رسميًا عملية توزيع الشعير المدعم في شطره الخامس، بكميات تصل إلى 233 ألف قنطار لفائدة كسابي إقليم سطات. بدأت عملية التوزيع من مركز الربط بالجماعة الترابية سيدي حجاج، الذي خصصت له كمية 40 ألف قنطار لدعم الثروة الحيوانية في ظروف الجفاف.
تهيئة المسالك القروية…
في إطار برنامج فك العزلة عن الضيعات الفلاحية، اطلع الوزير على تقدم أشغال تهيئة المسالك القروية بطبقة ثنائية على طول 11.7 كيلومتر في الجماعة الترابية منيع، حيث بلغت نسبة الإنجاز 77٪. كما أعطى انطلاقة أشغال تهيئة مسلك قروي بطبقة ثنائية في الجماعة الترابية سيدي عبد الكريم، بمبلغ استثماري يبلغ 15 مليون درهم. ستساهم هذه المشاريع في فك العزلة عن 43 دواراً وتسهيل الولوج إلى 15 مدرسة ابتدائية، 5 إعداديات، 34 مسجد، 6 مراكز صحية، و7 مراكز لجمع الحليب، بالإضافة إلى الربط مع باقي الطرق الإقليمية والجهوية.
تندرج هذه المشاريع ضمن جهود الوزارة لتحقيق التنمية القروية وتعزيز البنية التحتية الزراعية، بما ينعكس إيجاباً على معيشة الساكنة القروية ويساهم في تطوير القطاع الفلاحي بالمملكة.
#المحيط الفلاحي: عادل العربي