السيد صديقي : مجزرة بوقنادل تتوفر على معايير كبرى لمراقبة السلامة الصحية وتتبع المسار
تم اليوم الثلاثاء السادس عشر من أبريل ، بالجماعة الترابية لبوقنادل، تدشين المجازر الجهوية الجديدة للرباط-سلا-الصخيرات-تمارة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 30 ألف طن سنويا.
و قال السيد صديقي في تصريح للصحافة على هامش إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا المشروع النموذجي ، إن المجزرة الجهوية ببوقنادل ضواحي مدينة سلا، التي أعطيت انطلاقتها اليوم الثلاثاء، تتوفر على “معايير كبرى لمراقبة السلامة الصحية وتتبع المسار”.
وأضاف المسؤول الحكومي على هامش إعطاء الانطلاقة الرسمية للمجزرة الجديدة، أنها تتوفر على طاقة استيعابية تقدر بما بين 30 و60 ألف طن في السنة، مؤكدا أنها تهم الأبقار والأغنام والماعز وكذلك الإبل.
وسجل وزير الفلاحة أن المشروع تطلب إنشاؤه ميزانية تقدر بـ267 مليون درهم، بشراكة بين وزارة الفلاحة ووزارة الداخلية والجماعات والمهنيين، مؤكدا أهمية مواكبة المهنيين والجزارين والمستخدمين على مستوى التكوين.
واعتبر السيد صديقي أن مشروع المجزرة الجهوية “مشروع ضخم، سيهيكل سلاسل إنتاج اللحوم الحمراء بصفة عامة، ويحسن جودة اللحوم ويثمن الماشية”، لافتا إلى أنه “سيعود بالخير على ‘الكساب’ والفلاح والمواطن”، وزاد موضحا: “خصوصا المستهلك الذي ستضمن له المجزرة لحوما بجودة عالية وسلامة صحية شفافة، فعندما يشتري كيلوغراما من اللحم يمكنه أن يعرف مصدر اللحم ومنتجه وكيف أنتج وكل المعلومات التي تسمح باكتساب الثقة في سلاسل الإنتاج”.
وللاشارة تعتبر جهة الرباط-سلا- القنيطرة من الجهات الرائدة في إنتاج اللحوم الحمراء. ويتألف قطيع الماشية بالجهة من 407 ألف رأس من الأبقار و مليون و 900 ألف رأس من الأغنام و 160 ألف رأس من الماعز، مما يضمن إنتاجًا سنويًا للحوم الحمراء يبلغ حوالي 60 ألف طن (15 في المائة من الإنتاج الوطني)، منها حوالي 42 ألف طن سنويًا (لحوم وأحشاء) مراقبة على مستوى مجازر الجهة (باقي الإنتاج يأتي من ذبائح عيد الأضحى والمناسبات العائلية المختلفة). كما تحقق سلسلة اللحوم الحمراء رقم معاملات يفوق 500 4 مليون درهم وتوفر مليون و 300 ألف يوم عمل سنويًا.
المحيط الفلاحي: عادل العربي