مجلة المحيط الفلاحي

السيد صديقي.. الوزير الذي يجسد روح التفاني والإخلاص في خدمة الوطن

عقد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، يوم الجمعة 3 غشت 2024 بأكادير، اجتماعًا ثانياً مع نظيره النيجيري، السيد أديغبوييغا أوييتولا، وزير الشؤون البحرية والاقتصاد الأزرق، في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب ونيجيريا. وقد تمحورت المحادثات حول سبل تعزيز الشراكة في مجالات الصيد البحري والاقتصاد الأزرق، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتبادل الخبرات بين البلدين.

ولم يقتصر اللقاء على الحوار والنقاش فحسب، بل أعقبه زيارة ميدانية لسفينة البحث العلمي التابعة للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، حيث تم استعراض أحدث التقنيات والأبحاث التي توصل إليها المعهد في مجال الصيد البحري. هذه الزيارة تبرز الدور الرائد الذي تلعبه المملكة المغربية  في تطوير الأبحاث العلمية وتعزيز الاستدامة في القطاع البحري.
وفي ختام هذا الأسبوع الحافل بالتبادل المثمر، أعرب السيد أوييتولا عن امتنانه للسيد الوزير صديقي على حفاوة الاستقبال الذي خص به وفده منذ بداية زيارته للمغرب.

وجدد الوزيران التأكيد على إرادتهما في تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري والاقتصاد الأزرق، لا سيما من خلال تبادل الخبرات وتطوير مشاريع مشتركة. وستفتح عوامل التكامل بين البلدين في هذا القطاع الاستراتيجي، آفاقا واعدة لتعاون جنوب-جنوب ديناميكي ومفيد للطرفين.

وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد صديقي، المعروف بجهوده الدؤوبة وتفانيه في خدمة الوطن، هو من الوزراء الذين يعملون بلا كلل لتطبيق توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله حرفيا  على أرض الواقع. برؤية مستقبلية وعزيمة لا تعرف التراجع، يسعى السيد صديقي إلى تحقيق تقدم ملموس رغم الضرفية الدولية الصعبة والتغيرات المناخية في جميع القطاعات التي يشرف عليها، واضعًا نصب عينيه خدمة المواطن المغربي والارتقاء بمستوى معيشته.

إن هذه الجهود المستمرة تعكس التزام السيد صديقي برفع راية المغرب عاليا في المحافل الدولية وتعزيز مكانته كدولة رائدة في مجالات الفلاحة والصيد البحري والتنمية المستدامة. وبفضل المجهودات المبذولة  من طرف الوزارة ، يشهد القطاع البحري المغربي تطورًا متقدم ، ما يعزز فرص التعاون الدولي بالخصوص  مع الكثير  من الدول الافريقية الشقيقة  ويجلب المزيد من الاستثمارات إلى المملكة .

في الختام، لا يسعنا إلا أن نشيد بالعمل الجبار الذي يقوم به السيد محمد صديقي، والذي يجسد روح التفاني والإخلاص في خدمة الوطن، سعيًا لتحقيق رؤية جلالة الملك نحو مغرب مزدهر ومستدام.

# عادل العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.