السيد صديقي : العرض المتوفر من أضاحي العيد يفوق الطلب والاستيراد وصل صباح اليوم الأربعاء إلى ما يناهز 455 ألف رأس
وكشف المسؤول الحكومي، خلال اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن الطلب على أضاحي العيد يصل إلى 6 ملايين رأس، منها 5.4 ملايين من أغنام وحوالي 600 ألف من الماعز.
وأوضح وزير الفلاحة أن عرض الأضاحي يفوق الطلب، مؤكدا أنه إلى حدود اليوم تم ترقيم 5.8 ملايين رأس على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن العملية متواصلة ويتم ترقيم حتى 90 ألف رأس يوميا، وسنفوق 6 ملايين رأس في الأيام القليلة القادمة.
ولفت الوزير إلى أن فتح الأسواق الخارجية والاستيراد يعد إجراء استثنائيا، مفيدا أن المغرب كان يتوفر على الاكتفاء الذاتي، وسيكون لدينا اكتفاء مستقبلا لأن وضعية ثلاث سنوات لن تغير المعطيات، موضحا أنه من قبل بلغت الرسوم الجمركية 250 في المئة.
وأفاد الوزير أن المعطيات الوطنية المحينة تؤكد أن قطيع المواشي يصل 20.3 مليون رأس غنم كمجموع وليس الموجهة للعيد، موضحا أن هذا الرقم فيه نقص بـ2 في المئة، إذ كان يصل إلى 20.6 مليون رأس، وفيما يخص الماعز بلغ 5.4 ملايين رأس، مسجلا نقصا بـ4 في المئة مقارنة بالسنة الفارطة.
وأبرز وزير الفلاحة أنه من بين هذا القطيع، يتوفر المغرب على عرض من أضاحي العيد يبلغ 7.8 ملايين رأس متوقع، يضم 6.8 ملايين رأس من الأغنام، ومليون رأس ماعز موجهة للعيد.
وبخصوص الاستيراد، أوضح الوزير أن نسبته تحدد من خلال معرفة نقص القطيع وتعويضه، والحفاظ على القطيع من الضغط وأن يكون استقرار في تموين السوق، مفيدا أن الوزارة حددت 600 ألف رأس، ومن الممكن الوصول إلى ما يناهز 500 ألف.
وأبرز السيد صديقي في نفس الموضوع أنه يتم تتبع مسار مواشي العيد بدءا من عملية التسجيل لممارسي عملية التسمين والكسابة في يناير، ثم توقيع الاتفاقات المشتركة بين الفلاحة والداخلية في فبراير، ثم المراقبة الميدانية عبر لجن مشكلة من أونسا والسلطات بداية من مارس الماضي، ثم بدء عملية الترقيم، والمراقبة الطبية للأضاحي.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن وحدات التسمين تتوزع بحوالي 26 في المئة بجهة الدار البيضاء-سطات، ثم 17 في المئة بجهة فاس مكناس، موضحا توزيع الأغنام المرقمة على الصعيد الجهوي.
وأفاد أنه يتم تتبع الحالة الصحية للقطيع، عبر “أونسا” مجانا وسنويا، ثم مراقبة خاصة خلال العيد، إضافة إلى مراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية، ثم مراقبة فضلات الدواجن التي سببت اخضرار اللحوم سابقا، وكذا المراقبة الميدانية، وتحليل الرواسب من “أونسا”.
وأشار الوزير إلى تحرير 10 محاضر مراقبة للأدوية البيطرية، وتحرير محضرين وضبط 51 ألف طن من الأعلاف غير المطابقة في مجال مراقبة الأعلاف. وبخصوص فضلات الدجاج، كشف منح 1303 رخص تنقيل، وتم ضبط وإتلاف 66 طنا وتحرير ثمانية محاضر.
وشدد الوزير على أن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة، مفيدا أنه لا وجود لمكان فيه أمراض، وكل ما ظهر أمر يتم التحقق منه، مفيدا أن حالات وفيات الأغنام ببرشيد سببه الأعلاف.
#المحيط الفلاحي: عادل العربي