المخطط الفلاحي الإقليمي بالحسيمة يروم مواصلة دينامية التنمية وتأهيل العنصر البشري
يروم المخطط الفلاحي الإقليمي لتنزيل استراتيجية الجيل الأخضر 2020 – 2030 على مستوى إقليم الحسيمة مواصلة دينامية التنمية وإعطاء الأولوية لتأهيل العنصر البشري.
وحسب معطيات المديرية الإقليمية للفلاحة حول إنجازات المخطط الإقليمي، فقد تم في محور دينامية التنمية الفلاحية العمل على تعزيز سلاسل الإنتاج المحلية، من خلال زيادة المساحة المزروعة بالخضراوات بنسبة 57 في المائة، وتوزيع 4620 من خلايا النحل و 766 من رؤوس الماعز والأغنام، و بناء 25 وحدة لتثمين المنتجات المجالية.
وعلى مستوى إحداث قنوات التوزيع العصرية والفعالة، فقد تم إحداث خمس مواقع الكترونية لفائدة التعاونيات لتسويق المنتوجات المجالية، وبرمجة بناء 3 أسواق أسبوعية وسوق للماشية. كما خصص المخطط حيزا مهما لتدعيم الجودة والابتكار والتكنولوجيا الخضراء، عبر برمجة بناء مجزرة جماعية عصرية بيجماعاتية سنة 2024.
ولمقاومة التغيرات المناخية من خلال وضع أسس فلاحة مقاومة وناجعة، فقد تم إنشاء 34 كلم من السواقي، وتجهيز 240 هكتارا للسقي بالطاقات المتجددة، وإنشاء 5 نقط لتوريد الماشية، فضلا عن إنجاز دراستين حول مداري السقي النكور وغيس على مساحة 5900 هكتارا.
أما في محور الأولوية للعنصر البشري، فيروم المخطط إحداث جيل جديد من الطبقة الفلاحية الوسطى، حيث تم بهذا الخصوص تسجيل 26 الف فلاح في التغطية الاجتماعية و تأمين 145 هكتارا من الأراضي المزروعة.
وعلى صعيد آخر، وفر المخطط الأرضية المناسبة لظهور جيل جديد من المقاولين الشباب في قطاع الفلاحة، حيث تخرج 469 تقنيا شابا، وإطلاق مبادرات للتكوين بالتدرج وبرمجة مشاريع لفائدة الجماعات السلالية.
وفي السياق نفسه، مكنت المشاريع المبرمجة من ظهور جيل جديد من التنظيمات الفلاحية، ويتعلق الأمر ب 120 تعاونية وتنظيم مهني جديد تنشيط في مختلف سلاسل الإنتاج المحلية، لاسيما تربية النجل وتثمين المنتجات المجالية وتثمين الإنتاج الفلاحية، وذلك بفضل آليات المواكبة الموضوعة والتي مكنت من التوفر على 550 هكتارا لإضافي في مجال الفلاحة التضامنية، برمجة 1000 هكتار أخرى سنة 2024.