مجلة المحيط الفلاحي

الجمعية المغربية للزراعة الحافظة تزور المديرية العامة للأرصاد الجوية: خطوة نحو شراكة استراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة

في إطار تعزيز التعاون بين الفاعلين في مجال الزراعة والبيئة بالمغرب، قامت الجمعية المغربية للزراعة الحافظة بزيارة رسمية إلى مقر المديرية العامة للأرصاد الجوية صباح اليوم الخميس 23 من يناير . شكلت هذه الزيارة فرصة فريدة للتعرف عن قرب على خط إنتاج النشرات الجوية، والإطلاع على كواليس عمل الفرق المكونة لهذه المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال التنبؤات الجوية وخدمة التنمية البيئية.

استكشاف كواليس العمل وتبادل الخبرات…
خلال هذه الزيارة، تم تقديم عرض شامل حول آليات إنتاج النشرات الجوية وكيفية استخدام التكنولوجيا المتطورة لتحليل البيانات المناخية الدقيقة. وقد أبدى أعضاء الجمعية المغربية للزراعة الحافظة إعجابهم بالكفاءة العالية والتفاني الذي أظهرته الفرق التقنية العاملة بالمديرية، مؤكدين على أهمية التنبؤات الجوية في دعم قطاع الزراعة بالمملكة، خاصة في ظل التحديات المناخية المتزايدة.

نحو شراكة استراتيجية مستدامة…

على هامش هذه الزيارة، ناقش الطرفان سبل توقيع اتفاقية شراكة تهدف إلى تجويد الخدمات وتطوير أدوات العمل في إطار رؤية مشتركة لدعم التنمية المستدامة. وترتكز هذه الشراكة المحتملة على توظيف الخبرات المشتركة لتحقيق أهداف متعددة.

دعم التنمية المستدامة في صلب التعاون…

يأتي هذا التعاون المحتمل ليعكس التزام الجمعية المغربية للزراعة الحافظة والمديرية العامة للأرصاد الجوية بدعم التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاستدامة التي وضعتها المملكة ضمن استراتيجياتها الوطنية. إذ يُعد المناخ أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي، فإن تنسيق الجهود بين الفاعلين في المجالين يُمكن أن يُحدث نقلة نوعية في أساليب الإنتاج الزراعي وتحقيق التوازن البيئي.

رسالة أمل نحو المستقبل…

الجمعية المغربية للزراعة الحافظة، بخبرتها في تعزيز الممارسات الزراعية الجيدة ، والمديرية العامة للأرصاد الجوية، بكفاءتها في التنبؤات المناخية الدقيقة، يمكن أن تساهما معًا في بناء قطاع زراعي أكثر مرونة أمام التقلبات المناخية وأكثر استدامة .

ختامًا، يعكس هذا التعاون المنتظر بين الجمعية والمديرية العامة روح الابتكار والشراكة التي أصبحت ضرورة ملحة في مواجهة التحديات الراهنة، ليظل المغرب نموذجًا إقليميًا في التوفيق بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة.

#المحيط الفلاحي : عادل العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.