الجامعة المغربية للفلاحة تواصل الاحتجاج
الرباط : أكدت الجامعة المغربية للفلاحة (الاتحاد المغربي للشغل) عزمها على مواصلة برنامجها التصعيدي، ومواصلة احتجاجات مماثلة لتلك التي نظمتها الأسبوع الماضي، تنديدا ب”السلوك غير اللائق الصادر في حق موظفي المراكز الجهوية للتلقيح الاصطناعي، ولاستنكار الموقف السلبي للإدارة في تعاطيها مع ملف معاناة الشغيلة بمراكز التلقيح”، يقول مصدر نقابي.
وتعتزم لجنة تنسيق المراكز الجهوية للتلقيح الاصطناعي، العضو بالجامعة المغربية للفلاحة، الاعتصام بالمديريات الجهوية
للفلاحة بكل من الدار البيضاء والقنيطرة يومين في الأسبوع، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية تنمية سلاسل الإنتاج بالرباط، بعد غد (الأربعاء)، فضلا عن الاعتصام بالمراكز الجهوية للتلقيح الاصطناعي بالفورات وعين الجمعة مدة يومين.
وعزا المصدر ذاته أسباب التصعيد إلى تماطل الجهات الوصية في إيجاد حل لموظفي المراكز رغم احتجاجاتهم السابقة وأسبوع “الصمود والاعتصام” الذي خاضه، الأسبوع الماضي، موظفو المراكز بالمديريات الجهوية للفلاحة بكل من الدار البيضاء والقنيطرة، علما أن أنشطة مراكز المدينتين متوقفة بشكل تام، سواء تعلق الأمر بالإنتاج أو توزيع مستلزمات التلقيح وضمان مراقبة الجودة البيولوجية والصحية لقصيبات التلقيح الاصطناعي واستقبال حاويات السائل المنوي المستورد.
وكان موظفون من المراكز الجهوية للتلقيح الاصطناعي بكل من الدار البيضاء والقنيطرة نظموا متم الشهر الماضي وقفة احتجاجية أمام وزارة الفلاحة والصيد البحري، عرفت نجاحا كبيرا، يعكس “حدة التسلط المفروض على الشغيلة والتعسف الذي أصبح موظفو المراكز يتعرضون له بشكل يومي أمام سكوت بعض الأطراف بالإدارة المركزية“، حسب المصدر ذاته الذي أشار إلى أن الموظفين سبق لهم قدموا شكايات بخصوص ما يتعرضون إليه على مختلف مسؤولي الوزارة، دون جدوى.
إلى ذلك، طالبت لجنة تنسيق المراكز الجهوية للتلقيح الاصطناعي، في بلاغ لها، وزير الفلاحة بمحاسبة كل من ثبت في حقه الفساد، وسجلت في حقه اختلالات واختلاسات كيفما كان لونه السياسي والحزبي والنقابي، محملة المسؤولين بالوزارة مسؤولية تبعات ما ستؤول إليه أوضاع المراكز الجهوية للتلقيح الاصطناعي.