التوقيع بمكناس على اتفاقية بين المغرب ووكالة التنمية الفرنسية لتطوير وتكييف السقي مع التغيرات المناخية
تم اليوم الاثنين 17 أبريل، بمكناس على هامش المناظرة التاسعة للفلاحة، التوقيع على اتفاقية بشأن تطوير وتكييف السقي مع التغيرات المناخية على مستوى سد قدوسة.
وتهم هذه الاتفاقية التي وقعها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ومدير وكالة التنمية الفرنسية بالرباط، إيريك بولار، مشروعا سيتم إنجازه بدعم من الوكالة والصندوق الأخضر للمناخ اللذين سيساهمان على التوالي ب 40 مليون أورو و 20 مليون أورو.
ويشمل هذا المشروع، التي تصل تكلفته الإجمالية الى 836 مليون درهم، تهيئة، في أفق 2020، شبكة لتقريب وتوزيع الماء على مستوى سد قدوسة من أجل تأمين التنمية الفلاحية، انطلاقا من المياه السطحية المعبأة عبر السد بديلا للمياه الجوفية على مساحة 5 آلاف هكتار تشمل واحات ومناطق خارجها.
وتشهد هذه المناظرة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “إمدادات الماء، الفلاحة والأمن الغذائي”، حضورا متميزا لرئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي، ضيف شرف هذه الدورة، إلى جانب 15 وزيرا للفلاحة، من بينهم موريزيو مارتينا، وزير السياسات الفلاحية والتغذية والغابات ممثلا لإيطاليا، ضيف شرف الملتقى الدولي للفلاحة، إلى جانب إيزابيل غارسيا طيخيرينا الوزيرة الإسبانية للفلاحة والتغذية والبيئة.
وستعرف هذه الدورة أيضا مشاركة متميزة للوزراء الأفارقة وعلى رأسهم وزير الفلاحة النيجيري أودو أوغبه، ووزير الفلاحة الإثيوبي تيفيرا ديريبو.
ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا الملتقى الدولي في تحسيس وتعبئة الفاعلين الفلاحيين وأصحاب القرار والرأي العام حول ضرورة تدبير الموارد المائية بشكل ناجع، وفي احترام كامل للمستلزمات البيئية.
وسينكب هذا الحدث رفيع المستوى على التعريف بمدى تقدم مخطط المغرب الأخضر ومنجزاته، والذي جعل، منذ إطلاقه سنة 2008، من الاستعمال العقلاني للموارد المائية أولى أولوياته، وإبراز أهمية الاستعمال المستدام للماء كأحد أهم التحديات العالمية في القرن الواحد والعشرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.