التعاونيات..نحو مستقبل مستدام بالتضامن والتكافل
بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات، نحتفل اليوم بقيم التعاون والتضامن التي تُجسدها هذه الحركة النبيلة حول العالم. يأتي هذا اليوم ليُذكرنا بالدور الحيوي الذي تلعبه التعاونيات في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، إذ تُعدّ نموذجًا حيًّا للمشاريع المجتمعية المبنية على أسس المساواة، العدالة، والديمقراطية.
التعاونيات ليست مجرد مؤسسات اقتصادية، بل هي مدارس حقيقية للتضامن والتكافل الاجتماعي. تُعزز روح التعاون بين الأفراد وتساهم في تحسين الظروف المعيشية، توفير فرص العمل، ودعم المجتمعات المحلية.
وفي المغرب، أثبتت التعاونيات المحلية قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات في مجالات متعددة مثل الزراعة، الصناعة، والخدمات. هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الإيمان العميق بقيمة العمل الجماعي وروح التعاون.
الاحتفال بهذا اليوم هو دعوة لكل واحد منا لدعم وتعزيز هذه المبادرات التعاونية، والعمل على نشر ثقافة التعاون والتكافل بين الأفراد والمجتمعات. فلنجعل من هذا اليوم فرصة للتفكير في كيفية دعم التعاونيات لتصبح أكثر قوة وتأثيرًا في تحقيق التنمية المستدامة.
نحتفل اليوم باليوم العالمي للتعاونيات، وندعو الجميع للعمل يدًا بيد نحو مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
#عادل العربي