البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري باللوكوس يروم خفض استهلاك المياه بين 30 و 50 في المائة
يروم البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري بالدائرة السقوية اللوكوس اقتصاد بين 30 و 50 في المائة من المياه المستعملة في السقي.
ويروم هذا البرنامج، الذي يجري تنفيذه على شطرين، أن يساهم في تحسين خدمة مائية معتمدة على عدادات مياه السقي، واعتماد تقنيات الري المقتصدة للماء، وتثمين مياه السقي، واقتصاد مياه بالري بين 30 و 50 في المائة، وخفض استهلاك الطاقة من 20 إلى 30 في المائة.
لتنزيل هذا البرنامج الوطني باللوكوس، تم إجراء تحويل جماعي في أجهزة وأنماط الري المستعمل بالمدار السقوي اللوكوس من أجل خفض المياه المستعملة واقتصاد الطاقة المستهلكة في تدبير عملية الري.
وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع، حسب معطيات قدمت خلال زيارة ميدانية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي مؤخرا للمنطقة، 725 مليون درهم، ويشمل مساحة سقوية تمتد على 23 ألف هكتار بحوض اللوكوس، وسيستفيد منه ما يناهز 8166 فلاح.
ويجري تحديث وتغيير سرعة المضخات من سرعة ثابتة إلى سرعة متغيرة مع إدخال نظام التسيير الأوتوماتيكي، وبناء محطة التصفية الجماعية للمياه على رأس كل قطاع سقوي، وتحديث شبكة الري مع اعتماد نظام السقي بالطلب، وتحديث مآخذ الري حسب متطلبات السقي بالتنقيط وتزويدها بعدادات فردية.
وقد تم الانتهاء من كافة مكونات الشطر الأول من البرنامج (2012 – 2017)، حيث شمل مساحة تصل إلى 11 ألف هكتار واستفاد منه 2077 فلاح، وبلغت كلفته الإجمالية 305 مليون درهم.
بينما يستفيد من الشطر الثاني (2017 – 2022) 5089 فلاح على مساحة تصل إلى 12 ألف هكتار، باستثمار إجمالي يصل إلى 420 مليون درهم. وسجل هذا الشطر تقدما ملحوظا، إذ فاقت أشغال بناء محطات التصفية 38 في المائة، ومحطات الضخ 70 في المائة، وشبكة الري 90 في المائة، و المآخذ المائية 75 في المائة، و إعادة تأهيل قناة السقي 37 في المائة.