ارتفاع أسعار البيض سيكون مؤقتا من أجل حماية القطاع من الانهيار
أكد رئيس الجمعية المهنية لمنتجي بيض الاستهلاك عبد اللطيف الزعيم أن الارتفاع الذي شهدته أسعار البيض مؤخرا سيكون مؤقتا من أجل حماية القطاع من الانهيار.
وارجع عبد اللطيف الزعيم سبب ارتفاع أسعار البيض، إلى فيروس انفلونزا الطيور ضعيف الضراوة من نوع “أش 9 إن 2” الذي دخل حديثا إلى البلاد، ولم يصب سوى 2 في المائة من ضيعات الدواجن بالمغرب.
واضاف رئيس الجمعية المهنية لمنتجي بيض الاستهلاك أن مكتب السلامة الصحية تدخل من أجل احتواء والقضاء على هذا المرض الذي لا يصيب المستهلك بشكل قاطع،حيث رخص لقاحا مضادا من أجل استخدامه من طرف مربي الدواجن، سوف سيساهم بشكل كبير في القضاء عليه بشكل نهائي.
واوضح الزعيم أن مهنيي القطاع اضطروا، في ظل هذه الظروف، لرفع ثمن البيض، والتكلفة الإجمالية للبيضة الواحدة مرتين أو ثلاث مرات، للحيلولة دون انهيار القطاع وإصابته بالكساد، خاصة وأن البيض سلعة سريعة العطب.
يشار الى ان المغرب يستعد هذه الأيام للعمل على تنفيذ خطة عمل على المدى القصير بالتشاور مع المهنيين و خبراء متخصصين بهدف “الحد من الآثار السلبية لفيروس انفلونزا الطيور والتقليل من الوفيات وانخفاض القدرات الإنتاجية”.
وتشمل الخطة “تعميم التلقيح الوقائي ضد فيروس H9N2 على جميع وحدات الدواجن بجميع أنواعها (بما فيها دجاج اللحم)”، و “منح التراخيص اللازمة لشركات الأدوية البيطرية لاستيراد اللقاح الذي سيكون متواجدا خلال الأسبوع المقبل” ، علاوة على “تعزيز إجراءات السلامة البيولوجية والنظافة في وحدات الدواجن، بما في ذلك وسائل نقل الدواجن”.
كما تتوخى الخطة على المدى المتوسط الى “إعادة تنظيم تسويق الدواجن الحية التي يجب أن ٌتذبح في المجازر المعتمدة” كما هو معمول به “في معظم البلدان المتقدمة”، من خلال “إخضاعها للمراقبة الصحية البيطرية اللازمة إلى جانب تعزيز التأطير الصحي بضيعات الدواجن”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.