أكد متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة بنيويورك، أن إعلان مراكش من أجل المناخ والتنمية المستدامة، الذي توج أشغال المؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب 22)، يمثل “أفضل وسيلة” للمضي قدما في مكافحة تغير المناخ.
وقال فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي، إن إعلان مراكش يعد “أفضل وسيلة متاحة لنا للمضي قدما في مواجهة المشاكل الناجمة عن تغير المناخ”.
وأضاف أن الإعلان “يؤكد ويعزز روح التعاون العالمي الذي شهدناه في باريس.”
وأشاد المسؤول الأممي بـ”القيادة الشجاعة” التي أبان عنها قادة العالم في مراكش، وتعهدهم بجعل اقتصادات بلدانهم “خضراء” ومواصلة تحقيق هدفهم المتمثل في “حياد الكربون”.
وقال حق إن “هذه خطوة جد طموحة تذهب إلى ما بعد اتفاق باريس”، مضيفا أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، “يرغب في أن تنضم بلدان أخرى إلى هذا المسعى الطموح”.
وأبرز الإعلان أن مؤتمر مراكش يشكل “نقطة تحول مهمة” في التزام البلدان من أجل “توحيد المجتمع الدولي لمواجهة أكبر تحديات عصرنا”.
ودعا، على وجه الخصوص، إلى المزيد من العمل المناخي والدعم، قبل حلول 2020، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والظروف الخاصة للبلدان النامية والبلدان الأقل نموا خاصة تلك الأكثر عرضة للآثار الكارثية للتغير المناخي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.