أمطار الخير تعيد الحياة لزراعة اللوز بجهة الشرق…
أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها منطقة وجدة الزراعة في العديد من المناطق، وخاصة زراعة اللوز التي تشتهر بها مناطق سيدي بوهرية وتافوغالت.
الأمطار التي وصفها الفلاحون بـ “الغيث الرحيم”، جاءت كطوق نجاة بعد سنوات من الجفاف التي عانت منها المنطقة، لتُعيد الأمل في قلوب الفلاحين وتساهم في تحسن جودة المحاصيل.
وفي تصريح صحفي لأحد الفلاحين، أكد أن الأمطار ستحسن بشكل كبير من إنتاج اللوز، الذي يعتبر من أبرز المحاصيل الزراعية في المنطقة. كما أشار إلى الدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الفلاحة والمديرية الإقليمية للفلاحة في وجدة، الذي يشمل مشاريع البنية التحتية مثل إنشاء نقاط الماء، التي تسهم في تخفيف آثار الجفاف على المحاصيل الزراعية.
وأضاف الفلاح أن هذه المبادرات تساعد في الحفاظ على الأشجار المثمرة، التي تشكل مصدر رزق رئيسيًا لعدد كبير من الأسر في المنطقة.
وأكد على أهمية الجهود المستمرة من قبل الفلاحين في حماية زراعة اللوز، الذي يعكس عمق العلاقة بين الفلاحين وأراضيهم، مما يعزز استدامة هذا القطاع الحيوي.
وتحظى سلسلة أشجار اللوز بالأفضلية لدى الفلاحين بجه الشرق. وتمتاز زراعة اللوز بعمق تاريخي بالجهة، خاصة في المناطق الجبلية وعلى السفوح في كل من بركان وتاوريرت وإقليم وجدة أنجاد.
#المحيط الفلاحي : متابعة