الدورة 12 للمعرض الدولي للخضر والفواكه “سيفيل” من 13 إلى 16 نونبر
المحيط الفلاحي : تحتضن مدينة أكادير، من 13 إلى 16 نونبر القادم، فعاليات الدورة 12 للمعرض الدولي للخضر والفواكه “سيفيل” بمشاركة عارضين ومهنيين من المغرب والخارج.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن “سيفيل 2014” يحتفي هذه السنة بالذكرى العشرين لتأسيس الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للفواكه (أبفيل) من خلال دعوة وفود عن جمعيات نظيرة أكدت مشاركتها في هذه الدورة، لاسيما من السنغال و الجزائر وكوت ديفوار.
وأوضح ذات المصدر أن قطاع البواكر سيكون ضيف شرف هذه الدورة لأهميته الخاصة بالمغرب، سواء من حيث ما يوفره من مناصب شغل وما يدره من مداخيل لفائدة مختلف الفاعلين، أو من حيث ما يختزنه من مؤهلات هيكلية من قبيل اليد العاملة المؤهلة و المناخ المناسب، فضلا عن سوق داخلية قادرة على امتصاص الفرق الحاصل بين الإنتاج والتصدير.
ولهذا الغرض، يراهن المنظمون على سلسة من العروض والمحاضرات تجمع بين المنتجين ومهنيي الصناعات الغذائية ومنتجي الآلات الصناعية و الباحثين و المكونين والفاعلين المؤسساتيين للتداول بشأن قضايا واستراتيجيات النهوض بالقطاع على مستوى الاستثمار والتسويق أو الإنتاج.
ويتضمن هذا المعرض أيضا سلسلة من المحاضرات التي تعنى بآخر المستجدات التكنولوجية في مجال تدبير زراعات الخضر والفواكه والتحويل والتلفيف.
وكانت الدورة 11 لمعرض “سيفيل” قد جرت، مطلع دجنبر الماضي، لأول مرة في فضاء أعد خصيصا لهذا الغرض بقلب المنطقة الصناعية لمدينة آيت ملول، في مبادرة من قبل المنظمين تهدف إلى نقل المعرض بالقرب من الفاعلين والمنتجين بجهة سوس ماسة درعة، معتبرين أن “اختيار آيت ملول، قلب السلسة الإنتاجية، فرض نفسه بشكل طبيعي لاحتضان هذا الحدث البارز”. وبعد هذه التجربة، يعود معرض “سيفيل” في الدورة المقبلة إلى مواقعه المعهودة بمدينة أكادير ليغطي فضاء للعرض يوفر عددا من الامتيازات سواء بالنسبة للعارضين أو بالنسبة للزوار من قبيل سهولة الولوج أو ركن السيارات.
جدير بالذكر أن معرض “سيفيل” قد تمكن، على مر دوراته ال 12، من لعب دور محوري في مجال إنعاش التواصل واللقاءات بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين المعنيين بقطاع الخضر والفواكه، من خلال تسليط الضوء على عدد من المنتجات الوطنية والدولية.
كما شكل هذا المعرض، الذي ظل مواكبا لمخطط المغرب الأخضر، فضاء لعقد العديد من اتفاقيات تجميع المهنيين ومناسبة لتوقيع شراكات وعقود تخص التموين، فضلا عن استقطاب مشاركين من مختلف البلدان مثل الشيلي والصين وروسيا.