أخنوش : أدعو الجميع إلى التفاؤل لأن الله رحيم بعباده
طمأن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، عموم الفلاحين المغاربة بأن سقوط الأمطار في دجنبر المقبل، سيساهم في إنقاذ الموسم الفلاحي، معتبرا أن مصالح وزارته معبأة لتقديم كافة المساعدات التقنية ووضع الإجراءات المواكبة لضمان السير العادي للموسم الفلاحي الحالي، والتزويد الكافي والمنتظم لمدخلات الإنتاج، من أسمدة وبذور.
وعاتب أخنوش، طريقة حديث البرلمانيين المليئة بمؤشرات اليأس وهم يسائلونه في جلسة الإثنين الماضي ، داعيا الجميع إلى التفاؤل لأن الله رحيم بعباده، رغم أن الموسم الفلاحي شهد تأخر هطول الأمطار، ما نجم عنه نقصا مهما التساقطات في جل المناطق الفلاحية بناقص 80 في المائة، مقارنة مع معدل سنة عادية.
ونفى أخنوش أن تكون وزارته اهتمت فقط بالفلاحين الكبار القادرين على الإنتاج، قائلا إنه يعرف جيدا الميدان الذي يشتغل فيه، وله رؤية واضحة، ولديه 700 برنامج في الدعامة الثانية المرتبطة بالمخطط الأخضر، يستفيد منها 700 ألف فلاح صغير ومتوسط، معلنا متابعته لتعامل القرض الفلاحي مع ديون الفلاحين، و” ما غدي يكون غير الخير”، في رده على تخوف الفريق الاشتراكي والاستقلالي والعدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، والتجمع الدستوري، عن الكيفية التي سيتم بموجبها تحمل بنك القرض الفلاحي تأخر أداء الديون.
وحسم أخنوش، في النقاش الذي ساد بين الفرق البرلمانية حول نفاد الفرشة المائية، وما إذا كانت زراعة البطيخ الأحمر المعروف ب» الدلاح» أحد الأسباب التي أدت إلى انتشار « العطش» وسط سكان أقاليم لم يراع فلاحوها حاجيتهم والسوق الوطنية من « الدلاح» الذي يستهلك كميات كثيرة من الماء ما أدى إلى انخفاض كبير في سعره، وضياع الأرباح، قائلا إن المزروعات تستهلك الماء، مثل التمور أكثر من « الدلاح»، متسائلا هل يعني أن المغاربة عليهم القضاء على نخيل التمور لضمان التزود بالماء .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.