أبو بكر بلكورة وسيط بين بنكيران والفلاحين
المحيط الفلاحي : لم يمر اللقاء الذي جمع قبل أيام رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وممثلين عن الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، دون يستدعي بعض الملاحظات لدى المراقبين. فقد عقد اللقاء في غياب وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، إذ تم التحضير له بمبادرة من رئيس الحكومة عبر وسيط ليس سوى أبو بكر بلكورة، القيادي في حزب العدالة والتنمية وعضو الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.
وقد ركز ممثلو الكونفدرالية، في لقائهم مع بنكيران، على الجفاف والتمسوا رفع حجم الدعم وإعادة جدولة ديون الفلاحين؛ لكن ثمة من المراقبين من سعى إلى البحث عن خلفية وساطة بلكورة الذي يعد حسب بعض الأخبار من الداعمين لفكرة مفادها أن يكون لرئيس الحكومة كلمة في السياسة الفلاحية التي يشير إليها المخطط الأخضر وأن يشرف على التنسيق بين الوزارات التي يمكن أن يكون لها دور في تفعيل أوراش ذلك المخطط.
ويظهر أن حضور رئيس الحكومة في تدبير الملف الفلاحي سيطرح بقوة في ظل إثارة مسألة الأمن الغذائي في المغرب وتطلع المهنيين في القطاع الفلاحي إلى مأسسة العلاقة مع الحكومة عبر شراكة تقوم على أجندة واضحة الأهداف واجتماعات دورية على غرار ما تم مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
عن مجلة الآن بالتصريف