مجلة المحيط الفلاحي

أزيد من 200 خبير دولي يبحثون ببنما تأثير التغيرات المناخية على التنمية المستدامة

يلتقي أزيد من 200 خبير دولي من أمريكا اللاتينية ببنما لدراسة تأثير التغيرات المناخية على التنمية المستدامة ببلدان المنطقة وسبل الحد من الآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري على استهلاك الطاقة وتناقص مساحة الغابات.

ويهدف اللقاء، المنظم بمبادرة من وزارة البيئة ببنما وأرضية أمريكا اللاتينية والكاريبي لتبني سياسيات طاقية منخفضة الانبعاثات الغازية بتعاون مع بنك البلدان الأمريكية للتنمية، إلى حث حكومات بلدان المنطقة على تبني سياسيات صديقة للبيئة والاعتماد على الموارد الطاقية المتجددة، وضرورة إدماج أبعاد التنمية المستدامة في السياسات الوطنية، وتحديد الالتزامات الوطنية لتنفيذ اتفاق باريس.

وأشارت وزيرة البيئة ببنما، ميراي إندارا، في كلمة خلال افتتاح اللقاء، إلى أنه بالرغم من أن بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي تساهم فقط ب 9 في المئة من الانبعاثات على مستوى العالم، إلا ان ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض قد تكون له عواقب وخيمة وانعكاسات سلبية على النمو الاقتصادي.

وأوضحت أن الناتج الداخلي الخام للمنطقة قد يتراجع إذا ما ارتفعت حرارة الكوكب بأزيد من 2,5 درجة، وهو ما سيؤدي إلى رفع النفقات العمومية على قطاع الصحة ب 3,9 في المئة، والتربية والتعليم ب 5,2 في المئة.

وأبرزت من جهة اخرى أن اللقاء سيمكن الخبراء القادمين من مختلف بلدان امريكا اللاتينية من التباحث حول الاسراتيجيات السياسية والتقنية من اجل تنفيذ التزامات اتفاق باريس ورفع التحدي العالمي المتمثل في احتواء احترار المناخ في أقل من درجتين مقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية.

ويعتبر هذا اللقاء، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار “لنتقدم نحو نمو مستدام ومنخض الانبعاثات : تنفيذ اتفاق باريس بأمريكا اللاتينية والكاريبي”، الخامس من نوعه على مستوى أمريكا اللاتينية والكاريبي .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.