أزيد من 200 ألف قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة مربي الأبقار بجهة بني ملال خنيفرة (المديرية الجهوية للفلاحة)

خصصت المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا القنيطرة ما مجموعه 409 ألف و300 قنطار من الأعلاف المركبة كدفعة أولى لفائدة مربي الأبقار بهذه الجهة التي تتوفر على حوالي 700 ألف رأس من الأبقار.
وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة ، في بلاغ لها، أن عملية توزيع الأعلاف المركبة المدعمة من طرف الدولة لفائدة مربي الأبقار على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، التي انطلقت مؤخرا، تدخل في إطار البرنامج الوطني للتخفيف من آثار التساقطات المطرية، طبقا للتوجيهات الملكية السامية لمواجهة آثار الموسم الفلاحي الحالي، وتقديم الدعم لمربي الأبقار بهدف الحفاظ على القطيع وإنتاجيته.

وذكر المدير الجهوي للفلاحة، المهدي الريفي، أن المديرية عقدت مؤخرا اجتماعا تنسيقيا مع مختلف المتدخلين في عملية توزيع الأعلاف المركبة والتي تهم مربي الأبقار المسجلين في النظام الوطني للترقيم الذي تم إنجازه من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية يروم تفعيل مخطط مواجهة تداعيات تأخر التساقطات المطرية، و كذا شروطه و تتبعه، إضافة إلى المظاهر اللوجستيكية لتنفيذ هذا المخطط.

وأبرز أهمية هذا البرنامج الذي يتوزع على ثلاثة محاور للتدخل تتعلق أساسا بالحفاظ على الماشية مع التزويد بمادة الشعير و المياه في أفضل الظروف، و حماية الموارد النباتية عبر سقي النباتات، و كذا الحفاظ على التوازنات بالعالم القروي حيث سيتم إعطاء الأولوية لتزويد الساكنة في المناطق النائية بالماء الصالح للشرب .

يشار إلى أن استقبال ومعالجة الطلبات الصادرة عن مربي الماشية والمنظمات المهنية سيتم معالجتها من خلال 13 مركز استقبال للقرب المتواجدة في مختلف المصالح الخارجية لوزارة الفلاحة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بمنطقة الغرب والمديريات الإقليمية للفلاحة بالخميسات والرباط سلا وسيدي قاسم والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية .

كما أن مربي الماشية سيستفيدون من هذه العملية بسعر قار ومدعم ( 220 درهم للقنطار الواحد) مع العلم أن لهم الحق في 5ر1 قنطار كحد أقصى لكل رأس بقر مسجل في النظام الوطني للترقيم.

من جهة أخرى، تعمل المديرية الجهوية للفلاحة على تنظيم حملات تحسيسية ولقاءات تواصلية لمرافقة تنفيذ هذه العملية بتنسيق مع مختلف المتدخلين من مديريات إقليمية وغرف مهنية ، إلى جانب وضع برنامج للتواصل الخارجي باستخدام وسائل الاتصال السمعي البصري ذات الصلة وتكييفها مع هذا البرنامج.