مجلة المحيط الفلاحي

توشيح أخنوش بمكناس بوسام “الصليب الأكبر للاستحقاق الفلاحي والصيد البحري والغذائي”

تم اليوم الخميس بمكناس ، توشيح وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش بوسام “الصليب الأكبر للاستحقاق الفلاحي والصيد البحري والغذائي”، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب المنظم من 26 أبريل الى فاتح ماي المقبل تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال أخنوش، في حفل نظم بالمناسبة، “إن التوشيح سيشجعني على بذل المزيد من الجهود لخدمة بلدي والمساهمة في تنمية الفلاحة والصيد البحري، وكذا مواصلة العمل على تعزيز العلاقات المغربية الاسبانية في هذين القطاعين”.

وعبر عزيز أخنوش عن امتنانه الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي منحه ثقته السامية وفرصة خدمة الأمة، موجها في نفس الإطار خالص شكره لإسبانيا ولملكها وحكومتها ولجميع الأشخاص اللذين ساهموا سواء من قريب أو بعيد في هذا التوشيح.

وأشار الوزير، بنفس المناسبة، إلى أن الفلاحة والصيد البحري يشكلان بالنسبة للمغرب ولإسبانيا رهانين كبيرين باعتبارهما قطاعين راسخين بعمق في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للبلدين.

وأبرز السيد أخنوش أن المغرب وإسبانيا تربطهما مجموعة من اتفاقيات التعاون الثنائية والجماعية، والتي تطلب إبرامها التزاما كبيرا ونفسا طويلا وإرادة حقيقية للمضي قدما.

و وصف وزير الفلاحة والصيد البحري العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب بإسبانيا ب “الناضجة”، مشيرا الى إحداث لجنة مشتركة اسبانية – مغربية للفواكه والخضر.

وأبرز السيد أخنوش أن هذا التوشيح يعتبر اعترافا بالجهود الجبارة المبذولة من قبل المغرب من أجل تنمية قطاعي الفلاحة والصيد البحري عبر استراتيجية مخطط المغرب الأخضر و”أليوتيس”

وأضاف السيد أخنوش أن المغرب أطلق بتوجيهات سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مجموعة من الأوراش لتحقيق التنمية الشاملة في هذين القطاعين، مبرزا أن أحسن مكافأة تتمثل في انعكاس ثمار هذه الجهود على أرض الواقع وفي الأرقام وفي المشهد الفلاحي والثروة السمكية بصفة عامة.

وأكد السيد أخنوش أن التحديات الكبيرة التي يتيعن على المغرب رفعها تتمثل أساس في الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة ومقاومة التغيرات المناخية.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.