مجلة المحيط الفلاحي

الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك ترفض تحميل مسؤولية “تعفن الأضاحي” للمواطنين

عبرت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي عن رفضها لما جاء في بلاغيين توضيحيين لـ”أونسا” تحمل فيهما المسؤولية في تعفن أضاحي العيد للمستهلك.
وقالت الجمعية المذكورة في بلاغ لها تتوفر مجلة المحيط الفلاحي” ، على نسخة منه، إنه “بالمقارنة كل مجازر الأسواق الأسبوعية وجل المجازر الحضرية لا ترقى إلى جزء بالمائة من مستوى نظافة المواطنين وسلامة صحتهم، بل يوجد مجموعة كبيرة من الحرفيين يبيعون اللحوم الحمراء لسقيطة واحدة لأزيد من ثلاثة أيام متتالية وفي ظروف مناخية وصحية صعبة دون المساس بجودة اللحوم وسلامتها الظاهرية”.

وطالبت الجمعية “وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات بتعميق البحث المخبري للكشف عن المركبات الكميائية والبيطرية والمضافات العلفية”.
وأوضح البلاغ ذاته، أن “استعمال نفايات ضيعات الدواجن في تسمين الأغنام الموجهة لعيد الأضحى واقع أكده الكثير من كسابة انتاج الغنم الموسميين ومجموعة من المسؤولين”، متسائلة في السياق ذاته “هل النفايات التي علفت بها الأغنام استعملت كما هي أم تمت معالجتها كميائيا؟”.
كما دعت “أونسا إلى إبلاغ الرأي العام الوطني بالأسباب الدقيقة وغير التمويهية لطمأنة المستهلكين وتفادي تكرار الآفة وحصرها”، مطالبة أيضا، بـ”تبني استراتيجية وطنية سهلة وواضحة لتنظيم ومراقبة مجال تسمين المواشي بما في ذلك تتبع المراحل ومراقبة العلف المحلي والمستورد”.
وطالبت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، بـ”عدم تهميش دور المؤسسات التقنية التابعة لوزارة الفلاحة والمتدخلة في تكوين وتأطير وارشاد الكسابة كالمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمديريات الجهوية والإقليمية ومراكزها”، كما طالبت بـ”اعتماد الصرامة في حق المتلاعبين بالصحة العامة للمواطنين تاجرا كان أو مسؤلا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.