مجلة المحيط الفلاحي

أخنوش في زيارة تفقدية لمشاريع وزارة الفلاحة بإقليم الحسيمة

قام السيد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء ، بتفقد تقدم مشاريع الوزارة بمختلف برامجها بإقليم الحسيمة.

ففي جماعة النكور وقف الوزير على تقدم برنامج تهيئة السواقي الري الصغير والمتوسط، والذي يروم إحداث 75 كلم من السواقي ل27 جماعة بتكلفة مالية تناهز 36 مليون درهم، فيما يدعم برنامج الحسيمة منارة المتوسط إحداث 102 كلم من السواقي بتكلفة 47 مليون درهم، والذي خصص لسنة 2017 فقط إحداث 37 دائرة سقوية على 14 جماعة بمساحة 600 هكتار على طول 30 كلم.

 و أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش، أن إقليم الحسيمة يتوفر على مؤهلات مهمة في مجال الأشجار المثمرة.
وأضاف السيد أخنوش ، في تصريح للصحافة على هامش زيارة لمتابعة المشاريع التي تم إطلاقها بإقليم الحسيمة، أن الفلاحين بالجهة ينخرطون في البرامج التي أطلقت في إطار مخطط المغرب الأخضر، مبرزا أن الوزارة تصغي لحاجيات الفلاحين من أجل تحسين ظروف العمل والعيش.


وفي هذا السياق، يضيف السيد أخنوش، يتم حاليا إنجاز عدة مشاريع بالجهة، من بينها على الخصوص 102 كيلومتر من السواقي و 104 كيلومتر من الطرق القروية في إطار برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، بالإضافة إلى مساحات غرس لأشجار اللوز والتين والزيتون، مبرزا أن هذه المشاريع ستمكن من تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لسكان العالم القروي.
وأشار السيد أخنوش أيضا إلى أنه تم كذلك، خلال هذه السنة، حرث 3700 هكتارا من الأراضي الفلاحية التي سيتم زرعها متم شهر دجنبر بأشجار مثمرة، مضيفا أنه يتوقع كذلك إنشاء مصانع تحويلية من أجل تثمين المنتجات الفلاحية المحلية.
من جهته، أبرز المدير الجهوي للفلاحة لطنجة-تطوان-الحسيمة، محمد العلمي ودان، أن هذه الزيارة من شأنها إعطاء دينامية جديدة للمشاريع التي أطلقت وتسريع إنجازها، سواء على مستوى زرع الأشجار المثمرة والسقي أو فك العزلة عن المناطق القروية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع سيكون لها وقع إيجابي سواء على الفلاحين أو سكان المنطقة بصفة عامة.
وذكر المسؤول بأن الجهة تتميز بطابعها الفلاحي، مشيرا إلى أنه بإمكان الفلاحين الاستفادة من الدعم الممنوح من صندوق التنمية الفلاحية الذي يسمح بالتزود بالوسائل الضرورية لعصرنة الإنتاج.
وشمل برنامج زيارة المتابعة هذه ورش بناء مصنع للحليب بإمزورن وورش بناء ساقية من الإسمنت على مدى 2000 متر في جماعة نكور، فضلا عن مساحة زراعة اللوز بجماعة لوتا.


كما شملت أيضا مختلف الأوراش التي تم إطلاقها بجماعة بني عبد الله، والمتمثلة في تهيئة طرق تربط بين دوار أيت ادريس ودوار أيت سعيد على مدى 8,5 كيلومتر، ودوار فاراتو بدوار تاليوين (4,5 كيلومتر) ودوار أوكريشن بدوار حاندون (6 كيلومتر).
وزار الوزير، في الختام ، ميناء الصيد لكالا إيريس من أجل لقاء الصيادين وبحث حلول للمشاكل التي يواجهونها.

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.