مجلة المحيط الفلاحي

مئات الأطنان من “بزق الدجاج” قادمة من مصر وراء تعفن لحم العيد

لاتزال أسباب تعفن عدد كبير من الأضاحي، بداية الشهر الجاري، مثار جدل بين من يشير إلى مسؤولية مربي الماشية في الموضوع، والجهات الرسمية، التي تلقي باللائمة على ظروف، وطريقة ذبح الأضاحي.

صحيفة “المساء” كشفت أن مئات الأطنان من الأعلاف، التي تستخدم في تسمين الأضاحي، ولجت الأسواق المغربية بطريقة احتيالية عبر ميناء الدارالبيضاء، قادمة في شحنات من دولة مصر.وأضافت مصادر الصحيفة ذاتها أن الأمر يتعلق بمئات الأطنان من «بزاق الدجاج»، التي تستورد من مصر بسعر يتراوح ما بين 800 و1000 درهم للشحنة الواحدة بغرض استعمالها في تغذية الأكباش.وحسب المصدر ذاته، فإن هذا النوع من المواد، التي تستعمل كعلف لتسمين الأضاحي، يتم مزجه بأعلاف محلية الصنع من طرف بعض الكسابة، الذين يلجؤون إلى مثل هذه الطرق في عملية التسمين، وهو ما يتسبب، حسب المصدر ذاته، إلى جانب مواد أخرى، في تعفن لحوم الأضاحي ساعات قليلة مباشرة بعد عملية الذبح.وأضاف المصدر نفسه أن هذه المادة القادمة من مصر يتم إدخالها عبر ميناء الدارالبيضاء بطرق غير قانونية، حيث يتم التحايل في أسباب استيرادها، فيصرح المستوردون بأنها ستستخدم كسماد للأرض، لكنها في واقع الأمر تجد طريقها إلى الأسواق المغربية، خصوصا الأسبوعية لتستخدم في عملية تسمين الأضاحي، وأضاف المصدر ذاته أنه خلال السنوات الأربع الأخيرة ازداد الإقبال على استيراد هذه المادة، تزامنا مع كثرة الطلب عليها في الأسواق الأسبوعية.وحسب المتحدث ذاته، فإن شحنات “بزاق الدجاج”، القادمة من مصر، تخلف وراءها رائحة كريهة في الميناء تستمر لأيام قبل أن تندثر، ما يفسر طبيعة هذا النوع من المواد، التي تستعمل كعلف لتسمين الأضاحي، بعد مجزها مع أعلاف محلية الصنع، وأشار إلى أن 95 في المائة من حالات تعفن لحوم الأضاحي ناتجة عن استعمال “مخلفات الدجاج” كأعلاف.

علاقة بالموضوع كساب في تصريح حول تعفن أضاحي العيد

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.