مهنيو الصيد التابعون لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ـ أكادير يدعمون مفاوضات الحكومة المغربية مع الاتحاد الأوربي

أكد السيد عبد الرحمان سرود ،رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ـ أكادير، أن مهنيي القطاع المنتسبين للغرفة يدعمون الحكومة المغربية في مفاوضاتها مع الإتحاد الأوربي بخصوص الاتفاقيات التي تربط الطرفين في مجال الفلاحة والصيد البحري.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،  على هامش اجتماع دورة مارس العادية للغرفة ، أن هذا الدعم نابع من كون هذه الاتفاقيات ، التي تندرج ضمن مخطط المغرب الأخضر وإستراتيجية “أليوتيس” ، لها وقع إيجابي كبير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم والمدن المغربية الصحراوية ، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يشكل نقطة أساسية ضمن جدول أعمال هذه الدورة.

وأشار السيد سرود في هذا السياق إلى الاستثمارات الضخمة التي وظفتها الدولة في الاقاليم الجنوبية للمملكة والتي شملت مجال البنيات التحتية ، وتشييد الأسواق النموذجية ، وإنشاء نقاط التفريغ المجهزة ، وتطوير البحث العلمي … ، مضيفا أن القطاع الخاص بدوره وظف استثمارات كبيرة في الاقاليم الجنوبية تمثلت على الخصوص في إنشاء العديد من المعامل الانتاجية التي تشتغل في مجالات تجميد وتعليب وتصدير منتجات الصيد البحري.

وسجل رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى ـ أكادير الأهمية الكبيرة لهذه الاستثمارات العامة والخصوصية التي تم بفضلها خلق الآلاف من مناصب الشغل ، إلى جانب الرفع من القدرة الشرائية لساكنة المناطق الصحراوية ، وهذا ما سينعكس بالتالي على تحريك عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

يذكر أن أشغال دورة مارس العادية للغرفة ستتدارس ايضا وضعية موسم الصيد البحري ، إلى جانب بحث سبل تطوير عملية ترويج الصادرات الفلاحية المغربية بانسجام مع مضامين الاتفاقيات الدولية ولاسيما مع بلدان الاتحاد الأوربي ، فضلا عن دراسة ومصادقة الغرفة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2017.

المحيط الفلاحي :و.م.ع