موقع ووردبريس عربي آخر

خبراء يبحثون بالرباط سبل دعم الموارد المائية المستدامة وتقليص التلوث البحري…

ناقش خبراء دوليون وممثلو مؤسسات عمومية، أمس الثلاثاء بالرباط، سبل النهوض بالموارد المائية المستدامة، والمساهمة في تقليص التلوث البحري، في إطار الدعم الأوروبي للمغرب في تحوله نحو اقتصاد أخضر أكثر.

ويندرج الاجتماع، المنظم بمبادرة من مندوبية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، بتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، في إطار تتبع تقدم أنشطة مشروع مبادرة “آفاق 2020” التي انطلقت بالمغرب.

وأكد رئيس فريق المشروع، مايكل سكولوس، في كلمة بالمناسبة، أن الاجتماع يهدف إلى تقديم المنجزات التي حققها المشروع في إطار الأنشطة الجارية بالمغرب، والتي تشمل على الخصوص تدبير المياه اللامركزية، والتدبير المندمج للمناطق الساحلية والنفايات البحرية والتغير المناخي والاقتصاد الأخضر.

كما أشاد المسؤول بالجهود المبذولة في المجالات المرتبطة بالماء والبيئة، مبرزا المبادرات المدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي، التي تتطلع أساسا إلى رفع التحديات ومواصلة البرامج الرامية إلى النهوض بالبيئة المستدامة.

من جانبه، دعا رئيس مصلحة التعاون الثنائي بكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، إلى تعزيز أنشطة المواكبة التقنية لصالح بلدان الجنوب، لاسيما بالنسبة للجماعات الترابية، مع التركيز على المجالات المرتبطة بالتغير المناخي والتدبير المندمج للمناطق الساحلية وتقليص التلوث، مؤكدا أيضا على ضرورة إدماج القضايا المتعلقة بالنفايات البحرية وتعزيز قدرات بلدان الجنوب في هذا المجال.

من جهتها، قالت السيدة سهام لعرايشي، رئيسة مصلحة بمديرية الموارد البشرية بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء إن “آلية دعم مبادرة آفاق 2020 تحدد الأهداف المتلائمة مع التوجهات الاستراتيجية لقطاع الماء، خاصة ما يرتبط بالتدبير المندمج اللامركزي لهذا الموارد”.

وأشارت إلى أن الأطر المغربية تستفيد، في هذا الإطار، من تكوينات على المستوى الإقليمي، مما يمكن من تحسين إمكانيات الخبراء المغاربة في مجال إعادة استخدام المياه العادمة.

ويهدف مشروع مبادرة “آفاق 2020” الممول من الاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في الاستخدام المستدام للموارد المائية والتدبير الناجع للنفايات الصناعية والانبعاثات الصناعية والمياه العادمة، بهدف تعزيز، بشكل مباشر وغير مباشر، القدرة على التكيف مع تقلب المناخ و التغيرات المناخية بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.